نيويورك / محمد طارق / الأناضول

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، "جميع الأطراف جنوبي اليمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تزيد تصعيد الموقف".

والسبت، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان، الإدارة الذاتية في عدن وعموم محافظات الجنوب، وسط رفض للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

وذكر بيان للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، وصل الأناضول نسخة منه، أن "الأمين العام يتابع بقلق التطورات على الأرض، جنوبي اليمن".

وأضاف: "ويحث جميع أصحاب المصلحة المعنيين (أطراف النزاع) على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تزيد من تصعيد الموقف".

وتابع البيان "ويدعو الأمين العام الجميع إلى الدخول في حوار شامل لحل خلافاتهم ومعالجة المصالح المشروعة لجميع اليمنيين".

وحث غوتيريش كافة الأطراف المعنية على "تنفيذ اتفاقية الرياض وكذلك تركيز الجهود لمكافحة انتشار جائحة كورونا، ومواجهة الفيضانات التي تضرر منها عشرات الآلاف من اليمنيين".

كما شدد على "ضرورة الحفاظ على سلامة المؤسسات اليمنية وأن الصراع في اليمن لا يمكن حله إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، رعت الرياض اتفاقا بين الحكومة الشرعية و"الانتقالي الجنوبي"، عقب نزاع مسلح بينهما في الجنوب، قبل شهر آنذاك، وحددت شهرين مهلة زمنية للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق لا سيما الأمنية منها لم تنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة.

ويشهد اليمن منذ 6 أعوام قتالا شرسا بين القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عربي بقيادة السعودية وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ خريف 2014.