قطري يتبرع بـ 35 مليون دولار لمسلمي الروهينغا ونازحي اليمن
حسب بيان صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
Geneve
جنيف / بيرم ألطوغ / الأناضول
تبرع رجل الأعمال القطري، ثاني بن عبدالله آل ثاني، بـ 35 مليون دولار، للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أجل مساعدة مسلمي الروهينغا، والنازحين في اليمن.
وأعلن بيان صادر عن المفوضية الأربعاء، عن توقيع المفوض السامي فيليبو غراندي، وآل ثاني، اتفاقا بهذا الخصوص، بمدينة جنيف السويسرية، خلال وقت سابق.
وذكر أن مبلغ 35 مليونا و215 ألفا و260 دولارا، يعد أكبر مبلغ يتم التبرع به بشكل فردي للمفوضية السامية، في تاريخها.
وحسب البيان، سيتم توزيع المبلغ، وفق "برنامج الزكاة"، الذي أطلقته المفوضية في 2016، ويهدف إلى جمع التبرعات وتوزيعها على شكل مساعدات، وفق المبادئ الإسلامية.
وأوضح أن الاتفاق الذي تم توقيعه، ينص على تخصيص 13 مليونا و260 دولارا، للنازحين، والمتضررين من الحرب في اليمن.
وبحسب معطيات الأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 22 مليون يمني، إلى المساعدات الإنسانية، والحماية.
فيما ستخصص 22 مليونا و215 ألف دولار، لمسلمي الروهينغا، المقيمين في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش، والبالغ عددهم حوالي 450 ألف شخص.
ونقل البيان، عن غراندي، وصفه لهذا التبرع، بـ"المساعدة غير العادية".
من جهته قال آل ثاني، إنه يتشرف بمساعدة المحتاجين.
ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.