السياسة, الدول العربية, اليمن

مباحثات يمنية أوروبية بشأن أزمة البحر الأحمر

خلال استقبال رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك رئيس البعثة الأوروبية وسفيرتي فرنسا وهولندا..

Aziz Ahmadi  | 04.03.2024 - محدث : 05.03.2024
مباحثات يمنية أوروبية بشأن أزمة البحر الأحمر المصدر: وكالة الانباء اليمنية- سبأ

Yemen

عزيز الأحمدي/ الأناضول

بحث رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، الاثنين، مع دبلوماسيين أوروبيين تداعيات هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال استقباله في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى بلاده غابرييل فيناليس، وسفيرتي فرنسا كاثرين كمون، وهولندا جانبا سيبين، وفق بيان لرئاسة الوزراء.

وبحسب البيان، تركزت المباحثات على "مستجدات الوضع باليمن، وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية ضد الشحن البحري والملاحة الدولية، والتي كان غرق السفينة روبيمار أحد كوارثها المدمرة".

وأكد الدبلوماسيون الأوروبيون "دعمهم الكامل للحكومة اليمنية، وجهود إحلال السلام في البلاد"، وفق البيان.

كما أشاروا إلى "موقف الاتحاد الأوروبي الواضح من تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن"، بحسب المصدر ذاته، دون مزيد من التفاصيل.

والأحد، أكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان نشرته على حسابها عبر منصة إكس، غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، محذرة من مخاطر بيئية محتملة في حال تسرب 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم كانت تحملها السفينة.

وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف سفينة الشحن "روبيمار" في البحر الأحمر بعدة صواريخ بحرية، ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة.

وتحمل السفينة "آلاف الأطنان من الأسمدة والوقود الخاص بها، وتبعد نحو 16 ميلا عن البر اليمني"، وفق الحكومة اليمنية.

و"تضامنا مع قطاع" غزة الذي يواجه منذ نحو 5 أشهر حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.