مسؤول أممي: الوصول للناقلة "صافر" باليمن قد يستغرق أسابيع
جاء ذلك في إفادة قدمها مارك لوكوك، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال جلسة لمجلس الأمن
New York
نيويورك/محمد طارق/الأناضول
أبلغ مسؤول أممي مجلس الأمن الدولي، الخميس، أن وصول فريق الأمم المتحدة إلى ناقلة النفط "صافر" قبالة ساحل الحديدة، غربي اليمن، قد يستغرق أسابيع بحال تقديم كافة الضمانات من جماعة أنصار الله (الحوثي).
جاء ذلك في إفادة لمارك لوكوك، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، قدمتها نيابة عنه، رينا جلاني، مدير ة العمليات والدعم في مكتب المنظمة الأممية لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وقال لوكوك "إذا تم تقديم جميع الضمانات ، فستستغرق الأمم المتحدة عدة أسابيع لاستئجار سفن البعثة وشحن جميع المعدات المتخصصة ونشر الخبراء والإبحار من جيبوتي وصولا للناقلة ".
وأضافت المتحدثة نيابة عن لوكوك " "كلما اختتمت جميع المناقشات في وقت أقرب ، كلما بدأنا العمل في وقت أقرب".
وتابعت "فريق خبراء الأمم المتحدة لا يزال على استعداد للنشر، كما كان على مدى العامين الماضيين، وستُبقي الأمم المتحدة هذا الفريق في حالة تأهب طالما لدينا تمويل من المانحين للقيام بذلك".
وأشارت أن "وضع الناقلة يتسم بالخطورة في ظل غياب أي صيانة منذ أكثر من ست سنوات. وهناك فرصة كبيرة لتراكم الغازات القابلة للاشتعال في موقع وقوفها".
وأوضحت ان "الأمم المتحدة كتبت إلى أنصار الله قبل شهرين لتوضيح بالضبط ما هو مطلوب لنشر البعثة، وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، كانت هناك أيضًا مناقشات مستفيضة معهم لكن حتى الآن لم تنجح تلك الجهود ويبدو انهم غير راضين عن نطاق العمل الذي سيقوم به فريق الخبراء الأممي".
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.