مسؤول أممي يدعو أطراف النزاع باليمن إلى "تجنب التصعيد"
مارك لوكوك يقول إن بيئة العمل الخاصة بوكالات الإغاثة هي "الأسوأ" خلال يونيو ويوليو
New York
نيويورك / محمد طارق / الأناضول
دعا مسؤول أممي بارز، الإثنين، جميع الأطراف في اليمن إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد".
وندد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، بالهجوم الذي تعرضت له شركة "أرامكو" السعودية بطائرات مسيرة.
وتعرض مجمعان نفطيان في "بقيق" و"خريص" يتبعان عملاق الطاقة العالمي "أرامكو" لهجوم بالقذائف عبر طائرات مسيرات، تبنتها جماعة الحوثي، فيما لم توجه السعودية الاتهامات لأية جهة.
وأبلغ المسؤول الأممي أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة منعقدة بشأن اليمن، الإثنين، أن بيئة العمل الخاصة بوكالات الإغاثة هي "الأسوأ" خلال يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز الماضيين.
وكشف أن وكالات الإغاثة أبلغت، خلال تلك الفترة، عن 300 حادثة أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، مما أثر على 4.9 مليون شخص.
وأشار لوكوك أن الاشتباكات الأخيرة بين الحكومة والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، تسببت في تقويض عملنا، وقيدت بعض عملياتنا الإنسانية لعدة أيام.
ونوه بأنه تلقى تأكيدًا من السلطات السعودية بأنها تعتزم تسليم الأمم المتحدة 500 مليون دولار في 25 سبتمبر/ أيلول الجاري، للوفاء بالتعهد الذي قطعته على نفسها بتقديم المساعدات الإنسانية لليمن.
كما أشار إلى أن الإمارات قررت كذلك تخصيص 200 مليون دولار تقسم مناصفة بين برنامج الأغذية العالمي، والمكتب الأممي للأولويات العاجلة.
وحذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في إفادته بالجلسة نفسها، من "انشطار" اليمن، مطالبًا المجتمع الدولي بتحرك عاجل لمواجهة الحرب الدائرة باعتبارها "سرطان" ينتشر بما يهدد وجود الدولة اليمنية.
وأقر المبعوث الأممي، في إفادته، بأنه يقدم "صورة قاتمة للأوضاع في اليمن" داعيا مجلس الأمن إلى التحرك "الآن" وعلى وجه السرعة، على حد قوله.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.