رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

قتل، مساء الأحد، شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة الأحد إلى 3 والإجمالي إلى 399 قتيلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن شابا "استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، قرب حاجز بيت فوريك، شرق مدينة نابلس (شمال)".

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية فلسطينية أن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) أطلقت النار صوب الشاب أنس دويكات، من نابلس، قرب حاجز بيت فوريك"، دون ذكر عمره.

"وأدى لإصابة الشاب بجروح خطيرة، ليعلن لاحقا عن استشهاده متأثرا بإصابته"، وفق ذات المصدر.

وأشارت وكالة "وفا"، إلى أن "الاحتلال احتجز جثمان" القتيل.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي الأحد إلى 3، وإلى 399 منذ تفجر الأوضاع وبدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي وقت سابق الأحد، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، شمالي الضفة.

وأعلنت الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد الشاب نبيل عطا محمد عامر (19 عاما) برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال في مخيم طولكرم، وإصابة اثنين آخرين بالرصاص الحي وضعُهما مستقر".

كما أعلنت في بيان لاحق، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي جهة تواصل رسمية مع إسرائيل، أبلغتها "باستشهاد الشاب محمد أحمد فايز العوفي (36 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، حيث قام الاحتلال باحتجاز جثمانه".

بدورها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، أن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي في طولكرم ونقلتها إلى المستشفى، بينها ما ورد في إعلاني وزارة الصحة.

من جهته، قال تلفزيون فلسطين (حكومي)، إن قوة إسرائيلية خاصة (متنكرة بزي مدني) "اقتحمت مخيم طولكرم، ثم تبعتها تعزيزات كبيرة بينها جرافة عسكرية، انتشرت في أنحاء المدينة والمخيم".

وأشار التلفزيون إلى أن الجيش الإسرائيلي "يحاصر منزلا داخل مخيم طولكرم ويمنع سيارات الإسعاف من التقدم إلى عمق المخيم".

في حين خلفت الحرب المدمرة على القطاع حتى الأحد "28 ألفا و985 شهيدا و68 ألفا و883 مصابا"، وفق وزارة الصحة في غزة، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، ما أدى لمثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".