دولي, إسرائيل

هاريس تلتقي غانتس الاثنين لبحث حرب غزة

شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية تنقل عن مسؤول بالبيت الأبيض (لم تسمّه) قوله إن "الاجتماع جزء من جهودنا المستمرة مع مسؤولين إسرائيليين بشأن حرب غزة والتخطيط للمرحلة المقبلة"..

Raşa Evrensel  | 02.03.2024 - محدث : 02.03.2024
هاريس تلتقي غانتس الاثنين لبحث حرب غزة

Istanbul

اسطنبول/ الأناضول

أعلنت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية عن لقاء مرتقب بين نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الاثنين بهدف بحث حرب قطاع غزة.

ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية عن مسؤول بالبيت الأبيض (لم تسمّه) قوله إنه "من المقرر أن تلتقي نائبة الرئيس الأمريكي مع الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي الاثنين".

وأضاف المسؤول أن "الاجتماع بين هاريس وغانتس الاثنين جزء من جهودنا المستمرة مع مسؤولين إسرائيليين بشأن حرب غزة والتخطيط للمرحلة المقبلة"، دون تحديد مكان اللقاء.

وأردف أن هاريس ستسلط الضوء خلال الاجتماع على "المخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين بغزة والوضع في رفح".

كما سيلتقي غانتس أيضًا بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، حسب المصدر نفسه.

وفي وقت سابق السبت، قالت وسائل إعلام عبرية إن "فريق التفاوض الإسرائيلي لن يذهب إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة لتبادل الأسرى إلا بعد الحصول على قوائم بأسماء المحتجزين الاسرائيليين الأحياء بقطاع غزة".

ونفى مسؤول سياسي إسرائيلي كبير في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، ما تردد من أن الوفد الإسرائيلي "بصدد السفر إلى القاهرة الأحد، لاستئناف المفاوضات".

ونقلت الصحيفة عن ذات المسؤول دون تسميته: "لن يغادر أي وفد (إسرائيلي) دون الحصول على قوائم بأسماء المختطفين الأحياء".

وقبل ساعات، قالت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى لم تكشف عن هويته "ستستأنف مباحثات التوصل إلى هدنة بقطاع غزة في القاهرة، الأحد، بمشاركة كافة الأطراف"، دون تفاصيل بشأن هوية الشخصيات المشاركة.

وأكدت أن هناك "جهودا مصرية حثيثة للوصول إلى اتفاق للهدنة قبل شهر رمضان (11 مارس/ آذار الجاري فلكيا)".

​​​​​​​وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت القناة ذاتها، عن "استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالدوحة"، وقالت إنها "ستعقبها اجتماعات بالقاهرة"، دون تحديد موعد البدء والانتهاء.

وتعقب اجتماعات الدوحة والقاهرة اجتماع باريس، الذي انعقد في 23 فبراير الماضي، بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر لبحث صفقة تبادل أسرى، وهو الاجتماع الثاني من نوعه الذي استضافته العاصمة الفرنسية، بعد اجتماع انعقد في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

فيما أخفقت اجتماعات استضافتها القاهرة، في فبراير الماضي، في إقرار الصفقة، مع إصرار حركة "حماس" على موقفها بأن تتضمن إنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لم تقبله إسرائيل، حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية حينها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın