اليمن/ عزيز الأحمدي/ الأناضول

طالبت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن بإدانة صريحة للحوثيين، إثر الهجوم على مطار عدن الدولي جنوبي البلاد.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي مع المندوب الفرنسي نيكولاس دي ريفير، ومندوب جمهورية إستونيا سيفين جيرجينسون، مساء الإثنين، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال السعدي: "الهجوم الذي استهدف حكومة الكفاءات السياسية في مطار عدن يعد عملا إرهابيا مدبرا استهدف تقويض العملية السياسية".

وأضاف أن "المؤشرات الأولية المتوفرة تشير إلى مسؤولية المليشيات الحوثية عن هذا العمل الإرهابي“.

وشدد السعدي، حسب الوكالة على أهمية أن "يتجاوز مجلس الأمن مربع إدانة الفعل إلى الإشارة بوضوح إلى مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان".

وأوقع الهجوم، الذي استهدف مطار عدن، الأربعاء، تزامنا مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة من العاصمة السعودية الرياض، 26 قتيلا وأكثر من 100 جريح، وفق حصيلة رسمية.

واتهمت الحكومة اليمنية والتحالف العربي، بقيادة السعودية، الحوثيين بشن هذا الهجوم، لكن الجماعة أدانته، ونفت مسؤوليتها عنه.

وأدت حكومة مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب اليمين الدستورية، أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالرياض، في 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهي تتألف من 24 حقيبة وزارية، حصل المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على 5 منها ضمن حصة الجنوب.