صندوق النقد: عقدنا مناقشات مثمرة مع مصر
الطرفان حققا تقدمًا كبيرًا حول قضايا مواصلة مسار الضبط المالي لضمان استدامة الدين العام
Washington DC
واشنطن / الأناضول
قال صندوق النقد الدولي، الأحد، إن خبراءه والسلطات المصرية عقدوا مناقشات مثمرة على هامش الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدوليين، تسبق التوصل لاتفاق قرض مالي للقاهرة.
وذكر الصندوق في بيان، أن الطرفين حققا تقدمًا كبيرًا حول قضايا مواصلة مسار الضبط المالي لضمان استدامة الدين العام مما سيؤدى لانخفاض نسبة الدين إلى إجمالي الناتج المحلي على المدى المتوسط.
وتطمح مصر في التوصل إلى اتفاق قريب مع صندوق النقد والحصول على قرض لم تعلن قيمته رسميا، إلا أن بنوك استثمار أمريكية رجحته بما لا يزيد عن 15 مليار دولار.
وحسب البيان، "اتفق الجانبان على اتخاذ تدابير إضافية على صعيد السياسة المالية العامة والسياسات الهيكلية ذات الصلة بما يحقق مزيداً من التوسع في تغطية شبكة الأمان الاجتماعي لتقديم المساندة الاضافية للفئات الأشد احتياجًا".
وزاد: "اتفقنا على تعزيز السياسات النقدية التي من شأنها تثبيت توقعات التضخم عند المستهدفات المعلنة".
ودعا الصندوق مصر إلى تحسين كفاءة عمل السياسة النقدية، "بما في ذلك سوق الصرف الأجنبي، مما سيعزز من قدرة مصر على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية و تمكين مصر من إعادة بناء احتياطياتها الأجنبية".
واتفق خبراء الصندوق والسلطات المصرية، على الانتهاء من عملهم للتوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء في أقرب وقت.
وتواجه مصر تحديات مرتبطة بوفرة النقد الأجنبي داخل الأسواق المحلية، نتج عنه إجراءات وقيود بشأن تخارج الدولار من الأسواق المحلية.
** إعلان قريب
من جهته، قال محمد معيط وزير المالية المصري، أنه تم الانتهاء من الاتفاق مع صندوق النقد على مستوى الخبراء بشأن مكونات البرنامج الجديد، وسيتم الإعلان قريبًا جدًا.
وأوضح معيط في بيان اليوم، أنه تم عقد مناقشات ثنائية مع خبراء صندوق النقد الدولي على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، وتم إحراز تقدم كبير في جميع السياسات.
كانت مصر من الدول القليلة بالاقتصادات الناشئة، التي حققت فائضا أوليا في العام المالي الماضي المنتهي في يونيو/حزيران الفائت، بنسبة 1.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.