غاب 22 عاما عن إفريقيا.. افتتاح المنتدي الحضري العالمي بالقاهرة
يشهد 15 جلسة لمناقشة التحديات وتبادل الخبرات، و560 فعالية بالإضافة إلى معرض تشارك فيه 102 منظمة من 49 دولة..
Al Qahirah
إبراهيم الخازن/ الأناضول
انطلقت في القاهرة، الاثنين، أعمال الدورة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي، الذي عاد إلى إفريقيا بعد غياب 22 عاما.
وأعلنت وزارة التنمية المحلية المصرية، أحد المنظمين للمنتدى، في بيان، "انطلاق فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر بالقاهرة في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية (شرقي العاصمة القاهرة)".
ولفتت إلى أن المنتدى يعود إلى القارة الإفريقية بعد غياب أكثر من 20 عاما، وينعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليا - لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
وانطلقت الجلسة الافتتاحية بحضور وزيري التنمية المحلية المصرية منال عوض والإسكان شريف الشربيني.
كما حضرها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية للبرنامج الأممي للمستوطنات البشرية (الهابيتات) آنا كلوديا روسباخ، وعدد من مسؤولي الحكومة المصرية والبرنامج الأممي.
وتجمع هذه الدورة ممثلي الحكومات وأكاديميين وقادة أعمال ومخططي مدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها العالم، واستعراض المبادرات المحلية لمعالجة القضايا العالمية، مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.
وتستضيف القاهرة تلك الفعالية بين 4 و8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وينظمها برنامج "الهابيتات" الأممي، بالتعاون مع الحكومة المصرية، حسب هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية).
وأسست الأمم المتحدة المنتدى الحضري العالمي عام 2001، لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ.
ومنذ تأسيسه، استضافت مدن في جميع أنحاء العالم هذا المنتدى، وعقدت دورته الأولى في نيروبي عاصمة كينيا عام 2002.
ويعد المنتدى الحضري العالمي ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمرها للتغير المناخي.
ومصر هي أول دولة إفريقية تستضيف المنتدى منذ الدورة الافتتاحية في نيروبي، وثاني دول عربية بعد استضافة الإمارات الدورة العاشرة.
ويعقد المنتدى كل سنتين، ويشهد تنظيم 560 فعالية، بالإضافة إلى معرض تشارك فيه 102 منظمة من 49 دولة.
كما يشهد 6 جلسات حوارية رفيعة المستوى و9 جلسات خاصة لمناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة.
وتواجه المناطق الحضرية والسكان في جميع أنحاء العالم ضغوطا شديدة ستزداد مع ارتفاع نسبة سكان المناطق الحضرية في العالم من 56 بالمئة في 2021 إلى 68 بالمئة في 2050، أي زيادة بنحو 2.2 مليار شخص، معظمهم في إفريقيا والشرق الأوسط، وفق تقديرات أممية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.