دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة, إسرائيل والإبادة الجماعية

إسرائيل تتوعد فلسطينيي غزة بمزيد من الإبادة واحتلال أراضيهم

وفق وزير دفاعها يسرائيل كاتس في كلمة متلفزة..

Zein Khalil  | 26.03.2025 - محدث : 27.03.2025
إسرائيل تتوعد فلسطينيي غزة بمزيد من الإبادة واحتلال أراضيهم

Quds

​​​​​​​زين خليل/ الأناضول

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الإبادة الجماعية واحتلال أراضيهم.

ومنذ استئنافها الإبادة بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

​​​​​​وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها إذاعة الجيش: "يا سكان غزة، قريبا سيعمل الجيش الإسرائيلي بقوة في مناطق إضافية بغزة، وسيُطلب منكم الإخلاء".

وتابع: "ستفقدون المزيد من الأراضي التي ستُضم إلى منظومة الدفاع الإسرائيلية (..) الخطط جاهزة ومعتمدة".

ومحاولا التحريض على حركة "حماس"، دعا كاتس الفلسطينيين إلى المطالبة بـ"إخراج حماس من غزة، والإفراج الفوري عن جميع المختطفين الإسرائيليين".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

واعتبر كاتس أن الضغط على "حماس" هو "السبيل الوحيد لوقف الحرب".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتوعد فيها كاتس الفلسطينيين في غزة، إذ قال الأربعاء الماضي إن الجيش سيخرجهم قسرا من مناطق القتال، و"سيدفعون الثمن كاملا" و"سيكون القادم أصعب بكثير".

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın