دولي, إسرائيل

10 آلاف متظاهر في تل أبيب للمطالبة بإتمام اتفاق تبادل الأسرى

في شارع بيغن وسط المدينة بمشاركة عائلات الأسرى في غزة وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية

Said Amori  | 15.03.2025 - محدث : 15.03.2025
10 آلاف متظاهر في تل أبيب للمطالبة بإتمام اتفاق تبادل الأسرى

Quds

القدس / سعيد عموري / الأناضول

تظاهر قرابة 10 آلاف إسرائيلي في مدينة تل أبيب، السبت، للمطالبة بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بالقطاع.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "قرابة 10 آلاف إسرائيلي تظاهروا في شارع بيغن وسط مدينة تل أبيب (وسط)".

وأشارت الصحيفة إلى أن "عائلات المحتجزين بغزة شاركوا في المظاهرة".

وبحسب الصحيفة، ألقيت عدة خطابات تطالب الحكومة الإسرائيلية "بالتحرك لاستعادة المحتجزين من غزة".

ونقلت عن إحدى قريبات المحتجزين قولها خلال المظاهرة: "رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، أنت وحكومتك تسعون لبدء المرحلة التالية من الحرب بدل تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق الذي وقّعت عليه".

وأضافت: "حماس مستعدة للصفقة، وترامب يريد ذلك لكن قوى تدميرية في إسرائيل تريد القضاء على آخر مسلح في غزة قبل إنقاذ أول محتجز".

وفي وقت سابق السبت، بدأ نتنياهو جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.

وشنت إسرائيل، السبت، غارات على شمال وجنوب قطاع غزة أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين بينهم صحفيون، وإصابة آخرين.

والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

في المقابل، أرجأ نتنياهو رده على قبول حركة "حماس" مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.