الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, إسرائيل والإبادة الجماعية

أردوغان: مساندة الفظائع بفلسطين سيذكرها التاريخ كوصمة عار

في رسالة نشرها بمناسبة يوم حقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر...

Özcan Yıldırım, Zahir Sofuoğlu  | 10.12.2024 - محدث : 10.12.2024
أردوغان: مساندة الفظائع بفلسطين سيذكرها التاريخ كوصمة عار

Ankara

أنقرة / الأناضول

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من يزعمون الدفاع عن حقوق الإنسان ويدعمون الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين، وقال إن مساندتهم لهذه الفظائع ودعمها سراً أو علناً ستُذكر باعتبارها وصمة عار في التاريخ.

جاء ذلك في رسالة نشرها بمناسبة يوم حقوق الإنسان الذي يوافق يوم 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.

وهنأ الرئيس أردوغان العالم بمناسبة الذكرى الـ 76 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وذكر أردوغان أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعد أحد المعالم المهمة في نضال الإنسانية من أجل الكرامة.

وشدد أردوغان على أن الإعلان يذكّر المجتمع الدولي بمسؤولياته ويوجّه إرساء السلام والاستقرار العالميين.

وأضاف قائلا: "غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم من بين الأماكن التي ينتهك فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أمام أعين العالم أجمع".

وتابع: "تركيا دولةً وشعباً، ترى أن من واجبها الإنساني ألا تبقى صامتة إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي تحدث في فلسطين. لقد وقفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة لنا، وما زلنا نفعل ذلك".

وأكد أن أنقرة ستواصل بذل الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار وإحلال السلام الدائم في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

وتطرق أردوغان إلى الأوضاع في سوريا قائلا: "نرحب بالآمال المزدهرة في السلام والاستقرار والهدوء لدى جارتنا سوريا بعد أكثر من 60 عاماً من دكتاتورية البعث و13 عاماً من الحرب الأهلية".

وأضاف: "سنقدم كل الدعم اللازم لإقامة إدارة شاملة في سوريا ولجهود إخواننا السوريين لإعادة بناء بلدهم".

وفجر 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000، خلفا لوالده حافظ الأسد (1970-2000)، وفرّ من البلاد هو وعائلته إلى روسيا التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın