أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" يدعو لدعم غزة عقب حرب الإبادة
ويقول إن الفصائل الفلسطينية نجحت في فرض شروطها على إسرائيل
Gazze
غزة/ الأناضول
دعا الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، السبت، الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف بجانب قطاع غزة عقب حرب إبادة إسرائيلية استمرت 15 شهرا.
وقال النخالة، في كلمة متلفزة: "ندعو الأمة العربية والإسلامية للوقوف بجانب شعبنا، ونحن على ثقة بأنهم لن يتخلوا عنا".
وشدد على أهمية تحقيق الوحدة والتكافل والتضامن الفلسطيني لتلبية احتياجات أهالي القطاع، في ظل الدمار والمعاناة التي خلفتها الحرب.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أوضح النخالة، أن "المقاومة الفلسطينية" نجحت في فرض شروطها على إسرائيل.
وقال: "فرضنا على العدو القبول بوقف إطلاق النار، والانسحاب من غزة، وإجراء عملية تبادل أسرى تضمن تحرير عدد كبير من أسرانا في المرحلة الأولى".
وأضاف النخالة: "سنواصل جهودنا في المرحلة الثانية لتحرير باقي أسرانا، وسيتم انسحاب العدو من الأراضي التي دخلها في قطاع غزة".
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب القوات الإسرائيلية بعيدا عن المناطق المأهولة إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق غزة، بما في ذلك محور نتساريم.
كما ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيقه ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا، 290 منهم محكومون بالسجن المؤبد.
أيضا، تخفض إسرائيل قواتها تدريجيا في منطقة الممر بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.