القدس / الأناضول

أعلنت إسرائيل الجمعة، اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان، ومهاجمة مبنيين قالت إنهما "تابعان لحزب الله".

وكانت صفارات الإنذار دوت في منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل القريبة من حدود لبنان الجنوبية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى، فقد نجح الدفاع الجوي في اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية".

ومن جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة مبنى، ادعى أنه "عسكري تابع لحزب الله" جنوب لبنان.

وقال: "خلال اليوم رصدت قوة من وحدة 869 عددا من المسلحين وهم يدخلون مبنى عسكريا تابعا لحزب الله بمنطقة مركبا، وبعد فترة قصيرة من الرصد، هاجمت طائرات سلاح الجو المبنى وبداخله المسلحين".

وأضاف: "كما تم خلال ساعات الليل مهاجمة مبنى عسكري آخر لحزب الله في منطقة عيتا الشعب" جنوب لبنان.

وأوردت وكالة الأنباء اللبنانية في نبأ عاجل أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارة بصاروخين على أطراف بلدة مركبا جنوب لبنان، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على بلدة مركبا أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.

وشهدت الحدود الإسرائيلية واللبنانية في الأسابيع الأخيرة تصعيدا ملحوظا، وسط مخاوف من شن تل أبيب حربا واسعة ضد لبنان، ومحاولات دولية وإقليمية لاحتواء الأمر.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريج معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر خلّفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.