الدول العربية, لبنان, إسرائيل

إسرائيل تسجل 1645 إصابة بمبان قريبة من الحدود اللبنانية

أغلبها بصواريخ "حزب الله" منذ بداية الحرب..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 10.10.2024 - محدث : 10.10.2024
إسرائيل تسجل 1645 إصابة بمبان قريبة من الحدود اللبنانية

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

سجلت إسرائيل نحو 1645 إصابة بمبانٍ وشركات ومناطق زراعية في البلدات القريبة من الحدود اللبنانية بصواريخ "حزب الله" منذ بداية المواجهات قبل عام.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس: "أصبح مدى الدمار واضحا الآن: فقد تم الإبلاغ عن 1645 حالة ضرر خلال الحرب"، مشيرة إلى أن الأضرار لحقت بمبانٍ عامة وشركات ومناطق زراعية، "وسجلت أكبر الأضرار في كريات شمونة ومنارة".

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ بدء الغزو البري في جنوب لبنان (قبل أكثر من أسبوع) "تستمر الجهود المبذولة لتدمير قدرات حزب الله النارية، وتعمل المنظمة الشيعية أيضا على زيادة معدل إطلاق النار، وكذلك زيادة الأضرار التي تلحق بالممتلكات في البلدات الحدودية الشمالية".

ويأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف اللبنانيين.

وقالت الصحيفة: "حتى بعد ظهر الأربعاء، ومنذ دخول قوات الجيش الإسرائيلي قرى حزب الله عبر الحدود، تم الإبلاغ عن أكثر من 103 حوادث أضرار مباشرة وأضرار جانبية للممتلكات".

وأضافت: "وفي الأيام العشرة التي سبقت العملية البرية، سجلت 61 حادثة إلحاق أضرار وتدمير بالبنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة".

وذكرت أنه "يتم تنسيق البيانات من قبل إدارة الأفق الشمالي التابعة لوزارة الدفاع، التي تعزز وتنسق أنشطة هيئات الوزارة وتعمل أيضا مع مختلف الهيئات الحكومية في المنطقة الحدودية مع لبنان".

ولفتت إلى وجود "124 بلدة ومدينة ومجلس إقليمي تقع على بعد تسعة كيلومترات من السياج" أي الحدود مع لبنان.

وقالت: "يتضمن ملخص البيانات حتى الآن حوالي 1645 إصابة مختلفة في منطقة خط النزاع، تتراوح بين المنازل الخاصة والمباني السكنية الشاهقة والمباني العامة والشركات والزراعة وغيرها".

وأضافت: "54 في المئة من الحوادث التي نفذها حزب الله كانت في مبان سكنية خاصة، و11 في المئة في مبان عامة، و4 في المئة في حظائر الدجاج أو حظائر الأبقار، و3 في المئة في البنى التحتية، و2 في المئة في المزارع أو المراعي والبساتين".

وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف 2 في المئة في هيكل الأعمال و19 في المئة أخرى لم يتم تصنيفها بعد، نتيجة لعدم القدرة على دخول المناطق والخطورة على العاملين".

وأردفت: "أما من حيث الأضرار التي لحقت بالممتلكات، فإن 79 في المئة من الإصابات نجمت عن نيران حزب الله و21 في المئة من نشاط القوات العسكرية، خاصة في المراحل الأولى من الحرب، عندما وصلت قوات كثيرة إلى خط الجبهة، قبل انتشار الجيش على الأرض".

ونقلت عن العميد (احتياط) ديفيد سويسا، الذي يقود إدارة إعادة تأهيل البنية التحتية، أن جمع الإدارة للبيانات يتعامل مع كل حادث إصابة على أنه حادث واحد ولا يشمل إجمالي الممتلكات المتضررة".

وأضاف مفسرا: "وهكذا، فإن الأضرار التي لحقت بمبنى سكني، تضررت فيه خمس شقق وخمس مركبات، ستسجل كحادث واحد".

وأشار إلى أنه "في الحوادث التي خلفت أفدح الأضرار، دمرت المباني أو لا يمكن إصلاحها".

وبحسب الصحيفة فإنه "يبدو أن كريات شمونة سجلت أكبر عدد من الحوادث: 218 حادثة إصابة، ومعظم الإصابات، 117 إصابة، تم تعريفها على أنها طفيفة".

وقالت: "تكبد كيبوتس (مستوطنة) المنارة أفدح الخسائر، ومن بين 73 حادثة وقعت فيه، صنفت تسعة حوادث على أنها ثقيلة جدا".

وأضافت: "وفي موشاف شتولا في الجليل الغربي، تم توثيق 68 حادثة، 19 منها اعتبرت ثقيلة".

وقالت الصحيفة: "في الوقت نفسه، تم وضع أكثر من 849 مأوى في محطات النقل والمناطق الصناعية وحمامات السباحة وغيرها من المواقع الحيوية".

يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل عدوانا على لبنان، حيث قتلت 2141 شخصا وأصابت 10099 منذ بداية القصف المتبادل مع "حزب الله" في 8 أكتوبر 2023، بينهم 1323 قتيل و3698 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت تل أبيب شن حربها على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وحتى مساء الأربعاء.

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.