الدول العربية, لبنان, إسرائيل

في يوم.. إسرائيل تعلن إطلاق 8 مسيرات و60 صاروخا نحوها من عدة جبهات

إذاعة الجيش الإسرائيلي تحدثت عن اعتراض 7 منها دون الكشف عن مصير الثامنة، كما أعلن الجيش رصد إطلاق 60 صاروخا وقذيفة من لبنان تجاه شمال البلاد الاثنين

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 04.11.2024 - محدث : 05.11.2024
في يوم.. إسرائيل تعلن إطلاق 8 مسيرات و60 صاروخا نحوها من عدة جبهات

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط، زين خليل/ الأناضول

قالت إسرائيل إنها اعترضت 7 طائرات مسيرة من أصل 8 أُطلقت باتجاه أراضيها من عدة جهات خلال يوم الاثنين، ورصد إطلاق 60 صاروخا وقذيفة من لبنان تجاه الجليل الأعلى والغربي (شمال).

وفي بيان نشره مساء الاثنين بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش الإسرائيلي: "عقب الإنذارات من تسلل طائرات مسيرة معادية التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقة الجليل الغربي، نجح سلاح الجو في اعتراض طائرة مسيرة تسللت من لبنان".

وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في نهاريا وعدد من البلدات في الجليل الغربي بينها "غيشر هزيف" و"المنطقة الصناعية ميلؤوت" ومستوطنة "ليمان"، للتحذير من هجمات طائرات مسيرة معادية.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن 8 طائرات مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية، الاثنين، من عدة جبهات (لم تذكرها) تم اعتراض 7 منها.

ولم تذكر الإذاعة مصير المسيرة الثامنة وموقع سقوطها حيث لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراضها، لكن منصات إسرائيلية على تلغرام بينها حساب "سلطة الإطفاء والإنقاذ" قالت إن المسيرة أصابت بشكل مباشر مبنى في مستوطنة "ليمان" دون وقوع إصابات.

وفي بيانات منفصلة بوقت سابق من الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض 6 طائرات مسيرة، أُطلقت من "جهة الشرق"، ومن لبنان تجاه الجليل الأعلى وجنوب الجولان (السوري المحتل).

ولم يشر الجيش عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية.

وعادة ما يستخدم الجيش الإسرائيلي تعبير جهة الشرق للإشارة إلى العراق.

ومن هذه الجهة، قدمت خلال الأشهر الماضية مسيرات، أطلقتها جماعة تدعى "المقاومة الإسلامية بالعراق"، في هجمات طالت أهدافا عدة بإسرائيل، بينها إيلات (جنوب).

من جانبها، أعلنت تلك الجماعة في بيانين عبر منصة تلغرام، "استهدافها بالطيران المسير هدفاً حيوياً في شمال الأراضي المحتلة لمرتين متتالتين في ذات اليوم"، دون تحديد المكان المستهدف.

- مسيرات من لبنان

"حزب الله"، أعلن من جهته في بيانات متتالية منذ عصر الاثنين، ‏استهداف مقاتليه تجمعات لقوات الجيش الإسرائيلي في ‌‏كل من مستوطنة نطوعة ويفتاح والمنارة بمسيّرات انقضاضية، أصابت أهدافها ‏بدقة.

إلى جانب تجمعين للجيش في كل من ‌‏مستوطنة زرعيت وإيفن مناحم شمال إسرائيل بمسيرتين انقضاضيتين أصابتا هدفهما ‏بدقة.‏

كما استهدف مقاتلو الحزب بمُسيرة انقضاضية تجمعا آخر شرقي بلدة مارون الراس (في محافظة النبطية) "أصابت هدفها بدقة".

وأعلن "حزب الله" في بيانات تالية، استهدافه برشقات صاروخية قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية ومستوطنات إييليت هشاحر، وكدمات تسفي، وإيفن مناحم، شمالي إسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الاثنين، رصد إطلاق 60 صاروخا وقذيفة من لبنان على شمال البلاد.

وقال الجيش الإسرائيلي، عبر منصة "إكس"، إنه "رصد حوالي 30 قذيفة (صاروخية) عبرت من لبنان تجاه منطقة الجليل الأعلى، وتم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة".

وأضاف أنه هاجم الموقع الذي أُطلقت منه الصواريخ.

وتابع: و"بعد الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الغربي، تم رصد نحو 30 صاروخا عبرت من لبنان، وجرى اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة".

ولم يشر الجيش عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و986 قتيلا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأحد.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.