إسطنبول/ الأناضول

شهدت مدينة إسطنبول، الأحد، "مسيرة صامتة" للعاملين في مجال الرعاية الصحية احتجاجا على مجازر إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وذكر مراسل الأناضول أن مجموعة من الأطباء الأتراك، والعاملين في المجال الصحي، تجمعوا أمام ضريح السلطان عبد الحميد الثاني في منطقة الفاتح بإسطنبول.

وأشار إلى أن المشاركين في الفعالية ينتمون إلى "مبادرة المسيرة الصامتة من الأطباء"، ورفعوا لافتات تندد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بغزة.

وارتدى المتظاهرون معاطف طبية ملونة باللون الأحمر، لتمثيل الدماء التي سالت من الضحايا في فلسطين، مطالبين بتوفير المياه والأغذية والخدمات لسكان القطاع.

وفي وقت لاحق، سار المجتمعون إلى ميدان السلطان أحمد في نفس المنطقة وسط دعم من بعض السياح الذين كانوا في المنطقة الشهيرة بالمعالم التاريخية.

وتأتي المسيرة الصامتة تزامنا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ الأحد.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.