الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

ارتفاع حصيلة القتلى لـ11 فلسطينيا إثر قصف إسرائيل مدرسة بغزة

القصف استهدف مدرسة "شحيبر" التي تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة

Mohamed Majed  | 07.11.2024 - محدث : 07.11.2024
ارتفاع حصيلة القتلى لـ11 فلسطينيا إثر قصف إسرائيل مدرسة بغزة

Gazze

غزة/ الأناضول

ارتفعت حصيلة قتلى القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، الخميس، إلى 11 فلسطينيا.

وأفادت مصادر طبية للأناضول بأن "أعداد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة ارتفع من 10 إلى 11 فلسطينيا وأصيب آخرون".

وفي السياق ذاته، ذكر شهود عيان للأناضول أن الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة "شحيبر" في مخيم الشاطئ، التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين.

وأوضح الشهود، أن الطواقم الطبية نقلت قتلى وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء جراء الهجوم الإسرائيلي على المدرسة.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بد الإبادة مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلي حملة الإبادة التي ينفذها شمالي القطاع منذ 34 يوما عبر قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات القتلى والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.