دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, الأردن, قطاع غزة

الأردن وهنغاريا يبحثان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

وفق وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في تصريحات أدلى بها مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو في عمان

Laith Al-jnaidi  | 24.04.2025 - محدث : 24.04.2025
الأردن وهنغاريا يبحثان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة source:@ForeignMinistry/status/1915349868899340558

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو في العاصمة عمان، الخميس، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات إليه.

جاء ذلك وفق الصفدي في تصريحات مشتركة أدلى بها مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، يجريها الأخير إلى المملكة.

وقال الصفدي: "بحثنا الأوضاع الإقليمية، وضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات".

وأشار إلى أن وقف السماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني "أدى إلى كارثة إنسانية".

وأكد لصفدي، أن تحقيق السلام العادل "خيار استراتيجي"، لافتاً إلى أنه "الضمان الحقيقي لأمن المنطقة".

وفي 2 مارس/ آذار الماضي أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وفيما يتعلق بالجارة الشمالية، أوضح الصفدي أن "سوريا تمر بمرحلة جديدة بعد معاناة الشعب الشقيق"، مشدداً على أن "سياستنا هي دعم السوريين لإعادة بناء وطنهم".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

وقال الصفدي، إن "عبء اللجوء (السوري) يتطلب التعاون من الجميع؛ لتأمين حياة كريمة لهم حتى تتهيأ لهم ظروف العودة".

وسبق أن تحدث مسؤولون أردنيون، بينهم الصفدي، أن بلادهم تستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري، فيما تشير آخر إحصائية المفوضية الأممية أن هناك 615 ألف لاجئ سوري مسجلين لديها بالمملكة.

من جانبه، ثمن وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، مساعي الأردن من أجل تحقيق السلام، وموقف الأردن ضد التطرف.

وأضاف: "أمن الشرق الأوسط وأمن أوروبا مرتبطان مع بعضهما البعض، ومن مصلحتنا أن يعم السلام بالشرق الأوسط".

وعلى صعيد العلاقات الثنائية مع عمّان، أشار سيارتو إلى وجود 400 طالب أردني عبر منحة مخصصة للمملكة، فيما يبلغ العدد الإجمالي للطلاب نحو ألف.

وبين أنه يجري التحضير لتوقيع اتفاقية مع الأردن في مجال تجارة المواد الغذائية، دون أن يحدد موعدا لذلك.

وقبيل الإدلاء بتلك التصريحات، عقد الوزيران مباحثات موسعة، تناولت علاقات البلدين، إلى جانب التطورات الاقليمية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın