الأوقاف الفلسطينية: 22 اقتحاما للمسجد الأقصى خلال ديسمبر
فيما ُمنع الأذان 51 مرة في المسجد الإبراهيمي بالخليل، وفق بيان لوزير الأوقاف حاتم البكري
Palestinian Territory
رام الله / عوض الرجوب / الأناضول
قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية، الإثنين، إن المسجد الأقصى تعرّض 22 مرة للاقتحام من قبل مستوطنين يهود خلال ديسمبر/كانون الأول المنصرم.
جاء ذلك في بيان لوزير الأوقاف حاتم البكري، تلقت "الأناضول" نسخة منه.
وأضاف البكري: "الاحتلال اقتحم الأقصى 22 مرة، ومارس سياسته الرامية لتفريغه من أهله، تارة بالإبعاد سواء للمواطنين أو المرابطين أو حراسه وسدنته".
وأضاف البكري أن "أجهزة الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين كثفوا من حملات التحريض على المسجد الأقصى، مع ازدياد وتيرة الاقتحامات خلال شهر كانون الأول من العام الماضي".
وأشار إلى تعليق لافتات عند مدخل "باب المغاربة" في المسجد الأقصى "تشجع على اقتحام المستوطنين لباحاته وقبة الصخرة، في انتهاك فاضح للوضع القائم في الحرم".
وذكر أن "قوات الاحتلال أزالت لافتة قديمة كانت قد وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية منذ عشرات السنوات، وتحظر على اليهود الدخول إلى الأقصى".
من جهة ثانية، تحدث بكري عن أن الجيش الإسرائيلي منع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل (جنوب) عشرات المرات.
وقال إن "قوات الاحتلال صعّدت من وتيرة استهدافها للحرم (الإبراهيمي)، مانعةً رفع الأذان 51 وقتاً تحت حجج واهية".
ووفقًا للوزير، فإن "إسرائيل واصلت بناء مصعد كهربائي تهويدي، وإنشاء مسار سياحي في الحرم الإبراهيمي".
كما أجرى الجيش خلال ديسمبر/كانون الأول المنصرم "مناورات لجنوده داخل الحرم الإبراهيمي وساحاته، وقاموا بإشعال النار داخل ساحاته"، بحسب المصدر نفسه.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية، ويُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليًا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.