الجيش الإسرائيلي: قصفنا مستودعات أسلحة لـ"حزب الله" في القصير بسوريا
فيما لم يصدر تعقيب فوري من جانب حزب الله على ادعاءات تل أبيب..
Israel
زين خليل/الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، قصف ما قال إنها مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة التسلح التابعة لـ "حزب الله" في مدينة القصير السورية قرب الحدود مع لبنان.
جاء ذلك في بيان نشره الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، على حسابه بمنصة "إكس".
وقال الجيش: "هاجمت مقاتلات سلاح الجو قبل قليل وبتوجيه من شعبة المخابرات العسكرية مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة التسليح التابعة لحزب الله في منطقة القصير بسوريا".
وأضاف أن "وحدة التسليح في حزب الله مسؤولة عن تخزين الأسلحة في لبنان، ووسعت مؤخرا عملياتها لتشمل سوريا ضمن منطقة القصير القريبة من الحدود السورية اللبنانية"، على حد ادّعائه.
وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه: "هذا مثال آخر على قيام حزب الله بإنشاء بنية تحتية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية".
وختم بالقول: "يعرض حزب الله، بدعم من النظام السوري، سلامة المواطنين للخطر من خلال إقامة بنيته التحتية في المناطق المدنية".
وهذه هي المرة الثانية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة التي تعلن فيها إسرائيل مسؤوليتها عن قصف أهداف في سوريا تقول إنها تابعة لـ "حزب الله"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من جانب الحزب على ادعاءات تل أبيب.
ومساء الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم أهدافا تابعة لاستخبارات "حزب الله" جنوبي العاصمة السورية دمشق.
فيما قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" وقتها إن "طيران العدو الإسرائيلي استهدف عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى خسائر مادية".
ويعتبر إعلان إسرائيل عن شن هجمات داخل الأراضي السورية غير معتاد، إذ عادة ما تلتزم الصمت بشأن غاراتها الجوية المتكررة على سوريا.
ومنذ عام 2011، تشن إسرائيل من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف جماعات مدعومة من إيران ونقاطا عسكرية تابعة للنظام السوري.
وتتزامن الغارات على سوريا مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ووسعت نطاق الإبادة عبر حرب متواصلة على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.