القدس / الأناضول

ادعى الجيش الإسرائيلي، الاثنين، اغتيال عنصر من الجهاد الإسلامي بقطاع غزة في وقت واصل فيه هجماته الجوية المكثفة على أنحاء القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قضى الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) على أحمد منصور وهو أحد عناصر المنظومة الصاروخية لحركة الجهاد الإسلامي"، مدعيا أنه أحد المشاركين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على المستوطنات المحاذية لغزة.

وزعم أن منصور "عمل خلال الحرب على تنفيذ عمليات إطلاق القذائف الصاروخية على أراضي دولة إسرائيل".

في السياق ادعى الجيش الإسرائيلي أنه هاجم خلال الساعات الـ 72 الماضية أكثر من 200 "هدف" في أنحاء قطاع غزة.

وقال: "من الأهداف التي تمت مهاجمتها مجموعات من المسلحين ومواقع إطلاق وقنص ومخازن للوسائل القتالية ومبانٍ استخدمها المخربون لتنفيذ العمليات".

ويقول الفلسطينيون والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية إن ما يزعم الجيش الإسرائيلي أنها أهداف هي منازل ومراكز إيواء يؤدي قصفها إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قوات فرقة غزة تنفذ هجمات برية في منطقة الشابورة وتل السلطان برفح جنوبي القطاع.

وقال: "في منطقة رفح ومحور موراج (يفصل رفح عن خانيونس في جنوب قطاع غزة) عثرت قوات الفرقة 36 على وسائل قتالية ودمّرت بنى تحتية تابعة لحركة حماس وقضت على عدد من المسلحين".

وأضاف: "تمكنت قوات الفرقة 252 العاملة في شمال القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة من رصد مجموعة مسلحين تواجدوا في مبنى يحتوي على بنية تحتية تحت الارض، حيث قامت قطعة جوية بمهاجمة المسلحين".

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي الإبادة في قطاع غزة بعد استئنافها في 18 مارس/آذار الماضي إثر تنصل نتنياهو من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.