دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

الجيش الإسرائيلي يعترض موظفي كهرباء في الخليل

وعضو لجنة الدفاع عن مدينة الخليل يقول للأناضول إن ما يجري في المدينة "عقوبات جماعية"..

Awad Rjoob  | 02.09.2024 - محدث : 02.09.2024
الجيش الإسرائيلي يعترض موظفي كهرباء في الخليل صورة أرشيفية

Ramallah

عوض الرجوب/ الأناضول

​​​​​​​اعترض الجيش الإسرائيلي، الاثنين، موظفي شركة كهرباء في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وأجبرهم على الاستلقاء أرضا.

وقال شهود عيان للأناضول، إن شاحنات للجيش الإسرائيلي شوهدت وهي تنقل بوابات حديدية كبيرة، وتثبتها على مداخل القرى والبلدات جنوب وشرق المدينة، لمنع حركة المركبات الفلسطينية من استخدام شارع حيوي يربط تلك القرى والبلدات بالمدينة.

وثبت الجيش تلك البوابات على مداخل قرى كرمة وعبدة والهِجرة وبني نعيم، بينما حاولت مركبات فلسطينية استخدام طرق بديلة جبلية ووعرة، كما تظهر مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل.

وأكد الشهود أن جنودا إسرائيليين اعترضوا موظفي شركة "كهرباء الجنوب" التي يقع مقرها بمحاذاة الشارع رقم 60، وهو شارع حيوي يبدأ من جنوبي الضفة ويصل شمالها، وإجبارهم على الاستلقاء أرضا قبل إخلاء سبيلهم.

والأحد، فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا مشددا على مدينة الخليل والقرى والبلدات شمالي المدينة، وثبت مزيدا من البوابات الحديدية، ما اضطر السكان إلى التنقل على مرحلتين من وإلى المدينة وبين القرى.

ومنذ نحو عقدين بدأ الجيش الإسرائيلي يعتمد سياسة خنق المناطق الفلسطينية بوضع بوابات حديدية كبيرة تكون مفاتيحها مع الجيش الإسرائيلي، وبالتزامن مع بدء الحرب على غزة، أضيفت المزيد من البوابات التي من شأنها تشديد الحصار على قرى ومدن الضفة.

بدوره، قال عضو لجنة الدفاع عن الخليل (أهلية) هشام الشرباتي للأناضول، إن ما يجري في المحافظة "عقوبات جماعية"، مشيرا إلى انتشار 700 حاجز في عموم الضفة، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.

وأضاف أنه في البلدة القديمة من الخليل وحدها "أكثر من 70 حاجزا وعائقا"، مشيرا إلى وجود أكثر من مائة عائق وحاجز في محيط المدينة، وعشرات الإغلاقات لشوارع بديلة غير مؤهلة يستحدثها السكان لتجاوز الشوارع الرئيسية المغلقة.

وأكد الشرباتي أن "اليومين الأخيرين شهدا إضافة المزيد من الحواجز والبوابات الحديدية كجزء من العقوبات الجماعية وتقييد حرية الحركة، وهو انتهاك يبنى عليه انتهاكات لحقوق أخرى، منها الوصول لأماكن التعليم والمرافق الصحية وحركة الإسعاف".

والأحد، أغلق الجيش الإسرائيلي، بوابات تؤدي لشوارع حيوية في مدن نابلس وبيت لحم، إضافة إلى الخليل التي خضعت لإجراءات مشددة بعد ساعات من عملية إطلاق نار غربي المدينة، أسفرت عن مقتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، بينما صّعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن مقتل 681 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5 آلاف و600 بجروح واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın