طولكرم/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

قتل فلسطينيان وأصيب آخرون، الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول: "وصول شهيدة برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) إلى مستشفى الأسراء (خاص) بطولكرم".

وكانت الوزارة قد أعلنت في بيان سابق "وصول شهيد برصاص الاحتلال إلى مستشفى طولكرم الحكومي".

وفي بيان سابق قالت الوزارة: "10 إصابات وصلت إلى مستشفيي الأسراء (خاص) وطولكرم الحكومي، جراء عدوان الاحتلال في طولكرم".

وأشارت إلى أن "جميع الإصابات بين طفيفة ومتوسطة".

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت في بيان وصل الأناضول: "تعاملنا مع 5 إصابات بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال المستمر لمدينة طولكرم".

وأشار البيان أن "من بين المصابين مسعف متطوع في الجمعية".

ثم أعلنت في بيان لاحق أن طواقمها نقلت إلى المستشفى في طولكرم "إصابة بالرصاص الحي في الركبة لشاب".

وذكرت الجمعية في بيان منفصل أن "قوات الاحتلال اقتحمت مركز إسعاف الهلال الأحمر في طولكرم بعد محاصرته والطلب من الطواقم الخروج منه".

وأعلنت في بيان لاحق، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مسعفين اثنين من داخل مركز إسعاف طولكرم".

وذكر مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم.

وأوضح أن تعزيزات وجرافات عسكرية وصلت طولكرم، وحاصرت مستشفى "ثابت ثابت" الحكومي، وأن اشتباكات مسلحة اندلعت مع مقاتلين فلسطينيين.

وشرع الجيش بمحاصرة مخيم طولكرم وسط غطاء جوي من مسيرات إسرائيلية، ونشر قناصته على عدد من البنايات.

وتناقل الفلسطينيون مقاطع فيديو للاقتحام، وظهر في أحدها آلية عسكرية تطلب من المواطنين إغلاق محالهم التجارية والتوجه إلى المنازل.

وفجر الجمعة، انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينتي طولكرم جنين ومخيميهما بعد عملية عسكرية استمرت نحو 10 أيام، لكنه أعلن في بيان لاحقا أن العملية في جنين ما زالت متواصلة "حتى تحقيق أهدافها".

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 694 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.​​​​​​​