السياسة, دولي, إسرائيل

الوفد الإسرائيلي في محادثات الدوحة يعود لتل أبيب مساء الجمعة

وزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الأحد المقبل، وفق موقع "واينت" العبري..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 16.08.2024 - محدث : 16.08.2024
الوفد الإسرائيلي في محادثات الدوحة يعود لتل أبيب مساء الجمعة

Quds

القدس/ الأناضول

يعود الوفد الإسرائيلي المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة إلى إسرائيل، مساء الجمعة، عقب يومين من مشاركته في المفاوضات الهادفة إلى الوصول إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال موقع "واينت" الإخباري العبري: "من المقرر أن ينطلق الوفد الإسرائيلي لمحادثات المفاوضات مساء اليوم (الجمعة) من قطر عائدا إلى إسرائيل".

وأضاف: "أفيد أمس (الخميس) أن هناك إشارات إيجابية معينة، في اليوم الأول من المناقشات"، دون مزيد من التفاصيل.

ومساء الخميس، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، في مسعى للتوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وأشار موقع "واينت"، إلى أن المفاوضات جرت الجمعة لليوم الثاني على التوالي.

ويرأس الوفد الإسرائيلي رئيس "الموساد" دافيد بارنياع، ويضم في عضويته رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ومسؤول ملف المفقودين بالجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير بيلك.

وتجري المفاوضات برعاية الولايات المتحدة ممثلة برئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، ومصر ممثلة برئيس المخابرات عباس كامل، وقطر ممثلة برئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وتتولى مصر وقطر إجراء الاتصالات مع حماس.

وذكر بيان مشترك للدوحة والقاهرة وواشنطن، نشرته الرئاسة المصرية "على مدى 48 ساعة انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".

وأشار إلى أن "المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".

وأفاد البيان، أن "الولايات المتحدة، بدعم من قطر ومصر، قدمت لكلا الطرفين (إسرائيل وحماس) اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو/ أيار الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735".

وأوضح أن "هذا الاقتراح يبنى على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".

وأشار البيان، إلى أن "الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".

ولفت إلى أن "كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم (الجمعة)".

وشدد البيان، على أنه "حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق".

ولفت إلى أن "الطريق أصبح الآن ممهداً لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية".

والخميس، انطلقت بالعاصمة القطرية الدوحة مفاوضات بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتجرى المحادثات بعيدا عن وسائل الإعلام استجابة لبيان مشترك صدر عن قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الأسبوع الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

وعلى الصعيد ذاته، أشار موقع واينت، إلى أنه "من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الأحد،لإسرائيل، في زيارة تستغرق يومين".

وأضاف: "كان من المفترض أن يصل بلينكن، هذا الأسبوع، لكن زيارته تأجلت إلى ما بعد القمة في الدوحة، وربما خوفا من هجوم من قبل إيران أو حزب الله".

وتابع: "الآن، بدأ التنسيق مرة أخرى لوصول بلينكن، الذي من المتوقع أن يزور أيضًا دولًا أخرى في الشرق الأوسط".

وتدفع الولايات المتحدة من أجل إنجاح المفاوضات بالتوصل إلى اتفاق.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.