غزة/ حسني نديم/ الأناضول

قتل 12 فلسطينيا وأصيب آخرون مساء الأحد وفجر الاثنين، جراء غارات إسرائيلية متفرقة في اليوم 360 من الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.

وأفاد مصدر طبي في "مستشفى شهداء الأقصى" لمراسل الأناضول بمقتل أم وزوجها وطفليها وعدد من الإصابات (لم يحدد عددهم) جراء قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلاً لعائلة "العديني" بمنطقة البركة بمدينة دير البلح وسط القطاع.

كما قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف نفذته مسيرة إسرائيلية على مركبة مدنية شمال غرب مدينة خان يونس (جنوب)، وفق مسعفين فلسطينيين لمراسل الأناضول.

كما قتل فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غرب مدينة رفح، وفق مصادر طبية للأناضول.

وفي شمال قطاع غزة، قتل فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية مدرسة "أبو جعفر" في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا، بحسب شهود عيان لمراسل الأناضول.

وقال مصدر محلي لمراسل الأناضول إنّ مواطنين تمكنوا من انتشال 3 قتلى وجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في محيط متنزه بلدية غزة وسط المدينة، الليلة الماضية، وفق مصدر محلي.

قصف مدفعي

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي العنيف على أحياء تل الهوى والصبرة والزيتون جنوب مدينة غزة، بينما أطلقت آلياته نيران رشاشاتها بكثافة في محيط الكلية الجامعية وشارع 8 جنوبًا، وفق مصدر محلي.

وقال مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان إنّ آليات الجيش أطلقت قذائف مدفعية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنًا مع إطلاق نار كثيف.

وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قنابل إنارة شرق مخيم المغازي، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية غرب مخيم النصيرات (وسط).

وسمع دوي انفجارات عنيفة شمال المحافظة الوسطى، ناجمة عن نسف الجيش الإسرائيلي مبانٍ سكنية ومربعات مخلاة من السكان.

أما جنوب قطاع غزة، فقد أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها تجاه شواطئ بحر خان يونس، بينما أطلقت نيرانها باتجاه عزبة البحر غرب رفح.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.