أيسر العيس / الأناضول

قتلت طفلة فلسطينية برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة قريوت جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات من قتله متضامنة أمريكية من أصل تركي.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بـ"استشهاد الطفلة بانا أمجد بكر لبوم (13 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة قريوت قضاء نابلس".

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية (غير حكومية)، في بيان مقتضب، إن طواقمها "نقلت الطفلة بانا، وهي مصابة بالرصاص الحي في منطقة الصدر".

وذكر المسعف في بلدية عقربا يوسف ديرية للأناضول، أن "الطفلة الشهيدة كانت تطل من نافذة منزل عائلتها عندما أصابتها رصاصة بشكل مباشر في منطقة القلب".

وقال المسعف الفلسطيني إن إصاباتها "تزامنت مع اعتداءات للجيش والمستوطنين داخل القرية".

واندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في القرية بعد صلاة الجمعة، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وفي وقت سابق الجمعة، قتلت الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا، بمحافظة نابلس.

وفي تصريح للأناضول، قال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، إن "مواطنة أمريكية وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس (..) أجري لها عملية إنعاش لكنها استشهدت".

وسبق أن قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي تجاه فلسطينيين أثناء مشاركتهم في فعالية منددة بالاستيطان على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وخلال هذه الاعتداءات، قتل الجيش ومستوطنون ما لا يقل عن 692 فلسطينيا وأصابوا أكثر من 5 آلاف و700، فيما اعتقل الجيش ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق معطيات فلسطينية رسمية.​​​​​​​