دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل

بعد حادث مجدل شمس الدرزية.. جنبلاط يحذر من سعي إسرائيل لفتنة

الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط قال في بيان: أسقطنا في السابق مشروع إسرائيل (لإشعال الفتن بالمنطقة) وسنكون له بالمرصاد إلى جانب المقاومة..

Naim Berjawi  | 27.07.2024 - محدث : 27.07.2024
بعد حادث مجدل شمس الدرزية.. جنبلاط يحذر من سعي إسرائيل لفتنة ر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط

Lebanon

بيروت / الأناضول

حذر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، السبت، من سعي إسرائيل لإشعال الفتن بالمنطقة بعد اتهامها "حزب الله" بالتورط في قصف بلدة مجدل شمس الدرزية بالجولان المحتل رغم نفي الحزب لذلك.

وقال جنبلاط في بيان نقلته وكالة الأنباء اللبنانية: "في ضوء بيان حزب الله الذي ينفي علاقة المقاومة الإسلامية بما حصل في مجدل شمس، فإننا نشدد التحذير والتنبيه ممّا يعمل عليه العدو الإسرائيلي منذ زمنٍ بعيد لإشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوّناتها".

وأضاف: "أسقطنا هذا المشروع (الإسرائيلي) في السابق، وإذ يطل برأسه من جديد فنحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين الذين يواجهون الإجرام والاحتلال الإسرائيلي".

ويعتبر المكون الدرزي (مكون عرقي ديني) أحد المكونات الرئيسية في لبنان، حيث يعيش في هذا البلد العربي ما لا يقل عن 200 ألف من الطائفة الدرزية من إجمالي عدد السكان الذي يزيد عن 5.2 ملايين.

ويتمتع الحزب "التقدمي الاشتراكي"، برئاسة جنبلاط، بالقاعدة الجماهيرية الأوسع بين أبناء الطائفة.

ووفقا للدستور اللبناني، وتعديلاته بعد اتفاق الطائف، فإن حصة الطائفة هي 3 حقائب وزارية يصر جنبلاط على منحها لأعضاء حزبه.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس الدرزية بهضبة الجولان.

وبينما اتهم متحدث الجيش "حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.

وكان الحزب أعلن بالفعل قبل بعد وقت قصير من حادث مجدل شمس استهداف 4 مواقع عسكرية شمال إسرائيل، ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان.

وشملت هذه الاستهدافات "قصف ‏بصواريخ الكاتيوشا طال مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل"، لكن الحزب لم يتحدث في بياناته مطلقا عن استهداف بلدة مجدل شمس.

وجاءت الاستهدافات هذه عقب إعلان حزب الله عن مقتل 4 من عناصره بنيران إسرائيلية، اليوم؛ ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 384 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.