Quds
زين خليل/ الأناضول
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، وسط أنباء عن تقدم في الاتفاق المحتمل بين تل أبيب وحركة حماس.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "التقى رئيس الوزراء مع مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين)، في إطار زيارته الخاصة لإسرائيل"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الاثنين، التقى بوهلر بوزيري الخارجية جدعون ساعر والدفاع يسرائيل كاتس الإسرائيليين، وطلب منهما الحفاظ على سرية ما دار خلال اللقاءين، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
جاء ذلك بعد أن قال ترامب في كلمة له، الاثنين: "نحاول إعادة المختطفين إلى وطنهم، وفيما يتعلق بنتنياهو، أجرينا محادثة هاتفية جيدة (مساء السبت) وناقشنا ما سيحدث، وسأكون متفرغا جدًا في 20 يناير (كانون الثاني المقبل/ موعد استلامه الحكم) وسنرى".
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، إن وفدا إسرائيليا سافر إلى قطر "بتفويض محدود" على وقع مفاوضات وصفتها بـ "المتقدمة جدا مع حركة حماس" للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى.
كما ادعى ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام لحرب الإبادة بغزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.