بهجوم مركب.. عنصر من "القسام" يفجر نفسه بقوة إسرائيلية شمال غزة
وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، ومقاومون يهاجمون قوات النجدة الإسرائيلية بالرصاص والقنابل اليدوية...
Gazze
غزة / الأناضول
أعلنت "كتائب القسام" الجمعة، تنفيذ عملية مركبة ضد الجيش الإسرائيلي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث فجر أحد عناصرها نفسه بقوة عسكرية، وهاجم آخرون قوات النجدة التي تقدمت للمكان بالرصاص وقنابل يدوية.
وقالت "القسام" في بيان: "في عملية مركبة، تمكن أحد مجاهدينا من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة صهيونية مكونة من 5 جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح".
وتابعت: "فور تقدم قوات النجدة للمكان قام مجاهدونا بقنص جنديين منهم وأمطروهم بعدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع".
وحتى الساعة 7:40 لم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي على بيان "كتائب القسام".
وهذه المرة الثانية منذ شن إسرائيل عملياتها البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تعلن القسام عن تفجير أحد عناصرها نفسه في قوة إسرائيلية شمال القطاع، بعدما كانت تستهدفهم سابقا بالقذائف والرصاص والعبوات المتفجرة.
وسبق وأن أعلنت "القسام" إعادة استخدام وتدوير مخلفات عسكرية إسرائيلية وصواريخ غير منفجرة، في عملياتها ضد قوات الجيش المتوغلة في أنحاء مختلفة بالقطاع.
وفي 5 أكتوبر الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.