بيروت.. ارتفاع حصيلة غارة إسرائيل على "مار إلياس" إلى قتيلين
و13 مصابا، وفق بيان وزارة الصحة
Istanbul
بيروت / نعيم برجاوي / الأناضول
ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة "مار إلياس" في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الأحد، إلى قتيلين و13 جريحا.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "غارة إسرائيلية على شارع مار إلياس في بيروت أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة 13 آخرين بجروح".
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن الغارة استهدفت محلا لبيع أجهزة إلكترونية وحواسيب في شارع مار إلياس، الذي يعج بالسكان في قلب بيروت.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، عن "استمرار محاولات فرق الإطفاء للسيطرة على الحرائق التي اندلعت عقب الاستهداف الإسرائيلي لمنطقة مار الياس".
وذكرت الوكالة أن أصوات الانفجارات التي تتوالى من المحل المستهدف ناجمة عن انفجار بطاريات وأجهزة إلكترونية".
وهذه هي الغارة الثانية التي تستهدف العاصمة بيروت اليوم الأحد، عقب قصف مشابه استهدف مبنى في منطقة رأس النبع في بيروت وأدى إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
ولاحقًا الأحد، أعلنت هيئة البث العبرية أن إسرائيل اغتالت في الغارة على رأس النبع مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء السبت.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.