وسيم سيف الدين / الأناضول 

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على وادي الكفور بمنطقة النبطية جنوبي البلاد إلى 10 قتلى، بينهم امرأة وطفلاها، بجانب 5 مصابين.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "حصيلة الغارة الإسرائيلية على وادي الكفور ارتفعت إلى 10 شهداء من الجنسية السورية من بينهم امرأة وطفلاها".

وأضافت أن "5 أصيبوا بجروح، بينهم 3 من الجنسية السورية إصابة 2 منهم حرجة، ويخضعان لعمليات دقيقة في مستشفى الشيخ راغب حرب، إضافة إلى مواطنة لبنانية وسوداني عولجا في طوارئ المستشفى".

وفي السياق، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "العدو الإسرائيلي ارتكب الليلة الماضية مجزرة مروعة ذهب ضحيتها 10 أشخاص بينهم عدد من الجرحى".

وأوضحت أن "جميع المصابين من التابعية (الجالية) السورية، عندما دمرت المقاتلات الحربية معملا للأحجار الأسمنتية في المنطقة الصناعية في محلة تول ـ الكفور جنوب لبنان".

وأضافت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ قرابة (الساعة) الواحدة والثلث من ليل الجمعة/السبت عدوانا جويا، حيث شن غارة مستهدفة معملا للأحجار في أطراف بلدة الكفور الشمالية".

ولفتت إلى أن "الغارة تسببت بوقوع شهداء، بينهم عائلة سورية (حارس المعمل وعائلته) قضت بالكامل، الأب والأم والأولاد، فضلا عن عدد من الجرحى، بينهم عمال سوريون".

وأشارت الوكالة إلى أن فرقا من الدفاع المدني وعناصر الإسعاف والإغاثة "هرعت إلى المكان ونقلت الجثث والجرحى إلى مستشفى الشيخ راغب حرب، القريب من مكان الغارة".

من جهة أخرى، أفادت الوكالة اللبنانية أن المنطقة الواقعة بين بلدتي حداثا والطيري تتعرض لقصف مدفعي إسرائيلي.

كما استهدف القصف منطقة خلة وردة عند أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.

وقالت الوكالة إن "أطراف بلدة مارون الراس وحرج كونين تتعرضان لقصف بقذائف مدفعية إسرائيلية، فيما حلق الطيران المسير في أجواء قرى وبلدات قضاء صور، وصولا حتى مجرى نهر الليطاني في منطقة القاسمية" بجنوب لبنان.

وتشهد مناطق جنوب لبنان، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدا في الغارات الإسرائيلية على المنطقة، حيث تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.