"حزب الله" يعلن استهدف 3 قواعد ودبابتين و20 تجمعا لجنود إسرائيليين
إضافة إلى مدينة صفد ومستوطنتين وموقعين عسكريين شمالي إسرائيل وأجبر طائرة حربية إسرائيلية على مغادرة الأجواء اللبنانية، ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها الجمعة إلى 31 حتى الساعة 17:30 ت.غ
Lebanon
إسطنبول/ يوسف علي أوغلو/ الأناضول
أعلن "حزب الله"، الجمعة، أنه استهدف بصواريخ ومسيرات 3 قواعد وموقعين عسكريين ومدينة صفد ومستوطنتين شمالي إسرائيل.
وأضاف أنه استهدف كذلك 20 تجمعا لجنود ودبابتين شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان، وأجبر طائرة حربية إسرائيلية على مغادرة الأجواء اللبنانية، ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، الجمعة، إلى 30 حتى الساعة 17:20 ت.غ.
جاء ذلك في سلسلة بيانات نشرها الحزب عبر حسابه على منصة تلغرام.
** استهداف مواقع عسكرية
في شمال إسرائيل، قال "حزب الله" إنه "استهدف بصلية صاروخية نوعية قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غربي مدينة حيفا".
ولفت إلى أن ستيلا ماريس، "قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي"، وتبعد عن الحدود اللبنانية 35 كلم.
وذكر الحزب أنه استهدف، أيضا، قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا بصلية صاروخية.
ولفت إلى أن هذه القاعدة "تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني"، وهو من وحدات النخبة بالجيش الإسرائيلي.
وتابع الحزب أنه "قصف بصلية من الصواريخ النوعية قاعدة حيفا التقنية التي تقع شرق مدينة حيفا على بعد 35 كلم من الحدود اللبنانية".
وأضاف أن هذه القاعدة "تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتحوي كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو".
وأشار الحزب إلى أنه استهدف بصلية صاروخية، كذلك، موقع الإنذار المبكر "يسرائيلي" الواقع على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل.
وأوضح أن هذا الموقع يعد "مركزا رئيسيا لجمع المعلومات الاستخباراتية، ويتبع فرقة الجولان 210".
وأضاف الحزب أنه استهدف "بصلية صاروخية موقع حبوشيت العسكري على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل".
وأردف أن هذا الموقع يعد "مقرا لسرية تابعة للواء حرمون 810".
وضمن هجماته على شمال إسرائيل، قال "حزب الله" إنه استهدف بصليات صاروخية صفد ومستوطنتي راموت نفتالي، وكريات شمونة.
** استهداف جنود
في شمال إسرائيل أيضا، قال الحزب إنه "استهدف بصليات صاروخية 6 تجمعات لجنود في ثكنة دوفيف، ومستوطنات زرعيت، والمالكية، والمنارة، وسعسع، وشوميرا".
وجنوبي لبنان، قال الحزب إنه "استهدف بصليات صاروخية وقذائف مدفعية ومسيرات انقضاضية 14 تجمعا لقوات إسرائيلية، بينها 7 تجمعات عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، و3 تجمعات بمنطقة تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا".
إضافة إلى "تجمعين لجنود ببلدة شمع ومنطقة تلة أرميس غربها، وتجمع في يارين، وآخر عند منطقة مثلث دير ميماس".
** استهداف دبابتين وتصدي لمقاتلة
وضمن تصديه للقوات الإسرائيلية الغازية لجنوب لبنان، قال "حزب الله" إنه "استهدف بصاروخين موجهين دبابتين للجيش الإسرائيلي من نوع ميركافا جنوب منطقة معتقل الخيام، ببلدة الخيام، ومحيط قلعة شمع".
ولفت إلى أن "الاستهدافين أسفرا عن تدمير الدبابتين، وسقوط أفراد طاقميهما بين قتيل وجريح".
كما أفاد بـ"التصدي لطائرة حربيّة إسرائيلية مقابل مدينة صيدا (جنوب) بأسلحة مناسبة، وإجبارها على مغادرة أجواء البلاد".
ويأتي تصاعد استهداف "حزب الله" لتجمعات الجنود الإسرائيليين الغازية لجنوب لبنان، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية التي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
وردا على ذلك، توعد "حزب الله" في اليوم ذاته الجيش الإسرائيلي بـ"مزيد من الخسائر والإخفاقات"، مشددا على أنه مستعد لـ"معركة طويلة".
كما تركز تصديات الحزب اليوم على القوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في بلدة الخيام.
ووفق مصادر ميدانية لبنانية تحدثت للأناضول، بوقت سابق، تركز إسرائيل حاليا على 3 محاور رئيسية للتوغل البري في جنوب لبنان، هي محاور بلدات الخيام (جنوب شرق)، وبنت جبيل (وسط جنوب)، وشمع (جنوب غرب).
وتعني السيطرة على الخيام، التي ترتفع بنحو 950 مترا عن سطح البحر، السيطرة على القطاع الشرقي للجنوب اللبناني وصولا لسهل بلدة حولا، وإمكانية قطع طريق البقاع الذي تعتبره تل أبيب محور إمداد هام لـ"حزب الله"، وفق مراقبين.
ويضيف هؤلاء المراقبون أن السيطرة على بلدة شمع تعني عزل القطاع الغربي للجنوب اللبناني من بلدة الناقورة وحتى قضاء صور، بينما تمثل السيطرة على بلدة بنت جبيل "نصرا معنويا" لإسرائيل؛ نظرا لكونها معقلا لـ"حزب الله"، وتُعتبر رمزا للمقاومة اللبنانية تاريخيا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.