الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

حماس: مقاتلو الفصائل بجنين لن ينكسروا أمام ملاحقات إسرائيل

تصريحات للقيادي عبد الرحمن شديد أشاد خلالها بصلابة مقاتلي الفصائل أمام العدوان الإسرائيلي على محافظة جنين لليوم الرابع على التوالي

Yusuf Alioğlu  | 24.01.2025 - محدث : 25.01.2025
حماس: مقاتلو الفصائل بجنين لن ينكسروا أمام ملاحقات إسرائيل

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

أشاد القيادي بحركة حماس عبد الرحمن شديد، الجمعة، بصلابة مقاتلي الفصائل أمام العدوان الإسرائيلي على محافظة جنين لليوم الرابع على التوالي، مشددا على أنهم لن ينكسروا رغم ملاحقة إسرائيل لهم وتصعيد الاغتيالات بحقهم.

وقال شديد في تصريحات نشرها الحساب الرسمي لحماس عبر منصة تلغرام، إن "المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية، لا سيما في جنين، تثبت كل يوم أنها لن تنكسر، رغم الحملة الأمنية الشرسة التي تتعرض لها وحاضنتها الشعبية، والاعتقالات والملاحقة المتواصلة بشكل محموم".

واعتبر أن "تواصل عمليات المقاومة في جنين، وخوض مقاتليها اشتباكات مسلحة ضارية، وإيقاع قوات الاحتلال في كمائن، وتحقيق إصابات مؤكدة، خير دليل على أن جميع محاولات الاحتلال وأعوانه ستفشل أمام صلابة المقاومين وشجاعتهم منقطعة النظير".

ونعى شديد "شهداء بلدة قباطية (جنوب مدينة جنين مركز المحافظة) الأبطال وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني، الذين ارتقوا مساء اليوم في قصف صهيوني غادر لمركبتهم".

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بارتقاء "شهيدين" مساء الجمعة، جراء قصف جوي شنه الجيش الإسرائيلي على مركبة في قباطية، فيما ادعى الأخير أن المركبة كان بداخلها "خلية مخربين"، على حد وصفه.

وتعقيبا على ذلك، أكد شديد أن "سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الاحتلال بحق مقاومينا، ستنبت مزيدا من الثوار الذين يحملون الراية من بعدهم، ويكملون طريق الحرية والعودة".

وشدد على "ضرورة إسناد المقاومين وحمايتهم بكافة الوسائل المتاحة"، مشيرا إلى أن "المقاومة ستبقى الحصن المنيع لشعبنا، وستدافع عنه أمام جرائم الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة وصلابة".

ومنذ ظهر الثلاثاء الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي بتصديق من المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، قبل أن يوسعها إلى بلدات أخرى بالمحيط.

وحتى اليوم، أسفر هذه العدوان عن مقتل 14 فلسطينيا وإصابة نحو 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.

وتمثل العملية، وفق إعلام عبري، محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.

والثلاثاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة ما قد يؤدي لانهيارها.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 875 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın