"داخلية غزة": وضع غزة كارثي بسبب الحرب.. بإجماع المنظمات الدولية
الناطق باسم الداخلية إياد البزم كذّب اتهامات إسرائيل بأن المساعدات تذهب للفصائل، ودعا مصر في مؤتمر صحفي إلى فتح المعبر وإدخال المساعدات
Palestinian Territory
غزة / محمد ماجد / الأناضول
قالت وزارة الداخلية في غزة، الأحد، إن إسرائيل لا تزال تقطع الكهرباء ومياه الشرب والوقود والغذاء عن القطاع، وأن الوضع كارثي بسبب الحرب، وذلك بإجماع المنظمات الإنسانية.
وقال الناطق باسم الداخلية إياد البزم، في مؤتمر صحفي: "الاحتلال لا يزال يقطع الكهرباء ومياه الشرب وإمدادات الوقود والدواء والغذاء عن القطاع في حرب شرسة فاقت الهولوكوست".
وأضاف أن "القطاع بحاجة ماسّة للوقود لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات تنقية مياه الشرب والمخابز وسيارات الإسعاف والدفاع المدني".
وكذّب البزم اتهامات إسرائيل بأن المساعدات تذهب للفصائل، وقال: "ما يسوّقه الاحتلال من ادعاءات وهمية وسخيفة لا تنطلي على أحد، والمنظمات الدولية العاملة في غزة هي من تقيّم الواقع الإنساني الخطير في غزة، ولديها إجماع على كارثية الأوضاع بفعل جرائم الاحتلال".
واتهم إسرائيل بتلفيق "الأكاذيب، في محاولة يائسة لتبرير جرائمها بحق شعبنا، فتارة تقول إن الوقود والمساعدات تذهب لحماس، وتارة أخرى إن المقاومين يستخدمون المؤسسات الصحية والمستشفيات".
واعتبر البزم أن "جرائم الاحتلال التي فاقت كل وصف لعزل غزة عن العالم، جعلته معزولًا لدى كل شعوب العالم، التي أدركت وحشية هذا الكيان الذي تأسس على الدماء والمجازر".
وأضاف: "جيش الاحتلال لا يجيد سوى الاستقواء على المدنيين العزّل وهو مجرّد من كل القيم والأخلاق الإنسانية".
ودعا البزم، مصر إلى "تخاذ قرار تاريخي والانحياز للعروبة والإنسانية، وأن تفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الكارثة المتفاقمة في غزة".
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي الأحد غارات مكثفة على غزة، وقتل إجمالا 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة. كما قتل 114 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (وفا).
فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما لا يقل عن 230 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.