رئيس تونس يشيد بجهود السعودية لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
خلال استقباله سفير الرياض الذي سلمه دعوة من العاهل السعودي لحضور القمة العربية الإسلامية التي ستنعقد بالمملكة في 11 نوفمبر الجاري وفق بيان للرئاسة التونسية...
Tunisia
تونس/ مروى الساحلي/ الأناضول
أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، عن تقديره للجهود التي تبذلها السعودية لوقف جرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقائه بقصر قرطاج في العاصمة، السفير السعودي بتونس عبد العزيز الصقر، الذي سلّمه دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي ستنعقد بالرياض في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وفق بيان للرئاسة التونسية.
وأعرب سعيد خلال هذا اللقاء عن "امتنانه لتلقيه الدعوة، وعن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لوقف جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن موقف تونس "ثابت، وهو الوقف الفوري لهذه الجرائم، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعت السعودية، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة يوم 11 نوفمبر الجاري، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وجاءت الدعوة السعودية بينما ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و50 قتيلا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأربعاء.