تركيا, دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

روسيا تنتقد صمت الغرب إزاء مقتل مصور الأناضول "حمد" في هجوم إسرائيلي

بحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

Ali Cura, Mahmut Nabi  | 09.10.2024 - محدث : 10.10.2024
روسيا تنتقد صمت الغرب إزاء مقتل مصور الأناضول "حمد" في هجوم إسرائيلي

Moskova

موسكو/ الأناضول

انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، صمت الغرب والمنظمات الدولية إزاء مقتل مصور الأناضول حسن حمد، في هجوم إسرائيلي شمالي قطاع غزة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لزاخاروفا في موسكو، حيث قالت ردا على سؤال لمراسل الأناضول، إن هذه مأساة غير مسبوقة من حيث عدد الصحفيين الذين قتلوا أثناء قيامهم بواجباتهم المهنية في غزة.

ووصفت زاخاروفا، الوضع بأنه "كارثي" فيما يتعلق بضمان أمن الصحفيين في الشرق الأوسط والمناطق التي تتصاعد فيها الصراعات.

وأشارت إلى أن الناس يموتون كل يوم في الشرق الأوسط.

ولفتت زاخاروفا، إلى استمرار هذه المشكلة منذ أكثر من 75 عاما لأن الغرب يغض الطرف عن الحل.

وأوضحت أن هذه المشكلة لم يتم حلها وأنها تتفاقم الآن، وأن كل ذلك "تحت راية الديمقراطية الغربية التي تريد جلب القيم الليبرالية القائمة على حرية التعبير وتعددية الأفكار إلى المنطقة".

وأردفت زاخاروفا، "من ناحية أخرى، وبالنظر إلى الأسلحة الأمريكية التي تم توفيرها للمنطقة، فقد دُمرت حياة العديد من الصحفيين".

وأشارت إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على المنطقة على الرغم من دعوات وقف إطلاق النار واحتجاجات المجتمع الدولي.

ولفتت زاخاروفا، إلى أن أكثر من مليون لبناني نزحوا داخل البلاد.

وقالت إن "الوضع في الجانب اللبناني يعد أحد عناصر التدهور غير المسبوق في الشرق الأوسط. نحن ندين بشدة أي عمل قسري يهدف إلى تأجيج النار على مستوى المنطقة".

كما انتقدت زاخاروفا، الهجوم الإسرائيلي على سوريا، واصفة تحول مثل هذه الهجمات إلى ممارسات روتينية في سوريا ولبنان وقطاع غزة بالأمر "المخزي".

ودعت إسرائيل إلى احترام سيادة الدول والقواعد الأساسية للقانون الدولي.

والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 175، عقب مقتل المصور الصحفي حسن حمد، في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية متواصلة بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ ما أسفر عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

واعتبارا من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

تلك الغارات أسفرت حتى مساء الأربعاء، عن 1323 قتيلا و3698 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.