دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

سفراء أمريكا وبريطانيا وألمانيا بإسرائيل يدعون لاتفاق مع حماس

لتبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، وفق بيان مشترك خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، عشية استئناف المفاوضات في العاصمة القطرية غدا الخميسـ بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري العبري..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 14.08.2024 - محدث : 15.08.2024
سفراء أمريكا وبريطانيا وألمانيا بإسرائيل يدعون لاتفاق مع حماس

Quds

القدس/ الأناضول

دعا سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا بإسرائيل، الأربعاء، للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بغزة، عشية استئناف المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة.

وتستأنف غدًا الخميس المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، أملا في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.​

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي عن السفراء قولهم في مؤتمر صحفي في تل أبيب، إن "إسرائيل وحماس يجب أن تتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبًا، حيث قد لا تكون هناك فرص أخرى".

وحسب الموقع، "أصدر السفير الأمريكي جاك لو، والسفير الألماني ستيفن سيبرت، والسفير البريطاني سيمون والترز، بيانا مشتركا تضمن الدعوة".

ونقل عن السفير الأمريكي قوله خلال المؤتمر: "نحن بحاجة أيضًا إلى التوصل إلى حل دبلوماسي في الشمال (على الحدود مع لبنان حيث تدور مواجهات مع حزب الله)، إن الاجتماع الذي سيعقد غدًا مهم للغاية، فهو يحتاج إلى التوصل إلى حل".

وأضاف: "لا نعرف كم من الفرص الأخرى ستتاح لنا لإعادة لم شمل الرهائن مع عائلاتهم وإيجاد باب للاستقرار في المنطقة".

وتابع السفير الأمريكي: "لا يوجد وقت نضيعه، والولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى التوصل إلى اتفاق الآن".

بدوره، اعتبر سفير ألمانيا لدى تل أبيب، أن هذا الأسبوع "قد يكون حاسمًا".

وقال سيبرت في إشارة إلى المفاوضات التي ستستأنف غدا بالدوحة: "أعيُن الملايين معلقة على محادثات الغد، والتي من شأنها أن تفتح إمكانية إيجاد حل سياسي للقتال في الشمال والسماح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين النازحين بالعودة إلى ديارهم".

من جهته، أشار السفير البريطاني إلى أن بلاده "ترحّب بالجهود الرامية إلى تأمين اتفاق".

وشدد والترز على أنه "لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير".

وأضاف: "15 أغسطس (آب الجاري) هو الوقت المناسب للتوصل إلى صفقة، نحث إيران على الامتناع عن الإضرار بالجهود وسيدفعون الثمن إذا أضرّوا بالعملية".

وأعلنت إسرائيل نهاية يوليو/تموز الماضي، حالة الاستنفار تحسبا لردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله" وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.

وبينما تبنت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران وحماس لها باغتيال هنية، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامته خلال زيارة لطهران.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وينتظر أن تستأنف مفاوضات جديدة الخميس بحسب إعلان الوسطاء قبل نحو أسبوع، بينما تستمر الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.