إسطنبول / الأناضول

ارتفع عدد القتلى إلى 5 أشخاص جراء القصف الإسرائيلي، الثلاثاء، على بلدة كويا بدرعا جنوب سوريا، وفقا لحصيلة غير نهائية.

وقالت محافظة درعا في بيان عبر منصة تلغرام: "​​​​​​​ارتفاع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بالقصف الإسرائيلي على بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا إلى 5، في حصيلة غير نهائية، تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة".

وكانت المحافظة قالت في وقت سابق اليوم: "4 شهداء وعدة إصابات بينهم امرأة إثر قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء توغلها على بلدة كويا غرب درعا، تبعه قصف بعدة قذائف دبابات على البلدة".

وذكرت أن ذلك وقع "وسط حالة من الخوف والهلع بين المواطنين، وبالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع (الإسرائيلي) في سماء المنطقة".

في السياق أفاد التلفزيون السوري بحدوث حركة نزوح لأهالي قرية كويا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات.

فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان، وصل الأناضول، إن مسلحين أطلقوا النار على جنود إسرائيليين في قرية كويا.

وأضاف: "رصدت قوات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الثلاثاء) عددًا من المسلحين الذين أطلقوا النار نحو قوات الجيش في منطقة جنوب سوريا حيث ردت القوات بإطلاق النار ومن ثم هاجمت مسيرة للجيش المسلحين وتم رصد إصابتهم".

ونقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، قوله إن "مسلحين فتحوا النار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في قرية كويا، ورد الجنود بإطلاق النار، ولم تقع إصابات في صفوف الجنود".

ولم يصدر تعليق فوري عن السلطات السورية بخصوص ما أورده الإعلام العبري.

وفي 17 مارس/ آذار الجاري أغارت طائرات إسرائيلية على عدة مواقع بمحافظة درعا، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 19 آخرين، بينهم سيدة و4 أطفال، وفق الدفاع المدني السوري.

ومنذ العام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كذلك، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، ما دمر مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 202 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.