الدول العربية, لبنان, إسرائيل

شرطة إسرائيل توقف 4 من مواطنيها تسللوا إلى داخل لبنان

المتسللون ألقوا الحجارة على جنود من الجيش الإسرائيلي، وفق بيان للشرطة..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 19.02.2025 - محدث : 19.02.2025
شرطة إسرائيل توقف 4 من مواطنيها تسللوا إلى داخل لبنان

Quds

القدس/ الأناضول

أوقفت الشرطة الإسرائيلية خلال ساعات الليلة الماضية 4 من مواطنيها تسللوا إلى لبنان وألقوا الحجارة على جنود من الجيش الإسرائيلي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب وصل الأناضول نسخة منه، الأربعاء: "في ساعات الليل، تلقت شرطة إسرائيل بلاغًا من مصادر في الجيش الإسرائيلي حول مجموعة من المواطنين الذين دخلوا إلى أراضي دولة لبنان بعد عبورهم الحدود في منطقة الشمال".

وأضافت: "عند وصول قوة من الجيش الإسرائيلي إلى الموقع، بدأ عدد من المشتبه بهم من المجموعة في خرق النظام العام وقاموا برمي الحجارة تجاه القوة".

وتابعت: "وصلت شرطة لواء الشمال إلى المكان، وبعد التنسيق مع القوات العسكرية، تمّ توقيف أربعة مشتبه بهم بشبهة عبور الحدود وخرق النظام العام، بينما تم إعادة بقية المشتبه بهم بواسطة قوات الجيش الإسرائيلي إلى أراضي إسرائيل وإبعادهم عن المكان".

وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنه "وفقًا لنتائج التحقيق، من المتوقع أن تطلب الشرطة اليوم تمديد توقيفهم في محكمة الصلح في كريات شمونة" شمال إسرائيل.

وأضافت: "ستواصل شرطة إسرائيل عملها بحزم ضد هؤلاء المجرمين الذين يعتدون على قوات الأمن، وتُذكّر الجمهور بأن الوصول إلى المناطق القريبة من السياج الحدودي محظور ويشكل خطرًا، فضلًا عن أن عبور الحدود إلى لبنان محظور بموجب القانون، والعقوبة في حال انتهاك القانون قد تصل إلى السجن لمدة تصل إلى 4 سنوات".

ولم توضح الشرطة أسباب تسلل الإسرائيليين إلى لبنان وأسباب رشقهم الجيش الإسرائيلي بالحجارة.

ولكن القناة 12 الإسرائيلية أشارت إلى أن الحديث هو عن متدينين يتسللون إلى قبر لحاخام في المنطقة.

والأحد قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (خاصة) أن ما يزيد على 20 إسرائيليا من الحريديم تسللوا إلى داخل أراضي لبنان، للوصول إلى قبر الحاخام "راشي" المجاور لمقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على "الخط الأزرق" المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء انسحابه من جنوب لبنان مع البقاء في 5 مواقع في الأراضي اللبنانية.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الحالي.

ومع ذلك، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على قواتها في 5 نقاط داخل الأراضي اللبنانية، دون أن تعلن عن موعد للانسحاب منها.

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 قتلى و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 78 قتيلا و274 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın