شمال غزة.. ارتفاع عدد قتلى جرائم إبادة إسرائيل إلى 42 فلسطينيًا
الجيش الإسرائيلي قصف منزلا في بلدة جباليا ما أدى إلى مقتل 36 فلسطينيا بينهم 15 طفلا ولا يزال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض، حسب شهود عيان
Gazze
غزة/ حسني نديم/ الأناضول
ـ الجيش الإسرائيلي قصف منزلا في بلدة جباليا ما أدى إلى مقتل 36 فلسطينيا بينهم 15 طفلا ولا يزال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض، حسب شهود عيانـ في مدينة غزة (شمال)، قتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة "الخور" في محيط مفترق المغربي بحي الصبرة جنوبي المدينة
ـ قتل شاب من عائلة الخطيب في غارات إسرائيلية على منطقتي العلمي وأبو قمر في مخيم جباليا
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين، الأحد، جراء الجرائم والمجازر الإسرائيلية المتواصلة في اليوم الـ 37 للعملية العسكرية على محافظة شمال غزة، إلى 42 فلسطينيًا، وسط غياب كامل للمنظومة الصحية والخدماتية بفعل الاستهدافات المتكررة والحصار المطبق.
وأفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول بارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي، الذي استهدف منزلاً مأهولاً بالسكان لعائلة "علوش" في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، إلى 36 فلسطينياً، بينهم 15 طفلًا بعد انتشال جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان.
وفي وقت سابق، قال مصدر طبي للأناضول إن "32 فلسطينياً بينهم 13 طفلًا قتلوا وأصيب العشرات بجراح وفقدان آخرين في القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة علوش المأهول بالسكان".
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي قصف منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة "علوش" في منطقة جباليا البلد.
وكان المنزل مكون من عدة طوابق، ويؤوي عشرات النازحين، إضافة لأصحاب المنزل.
وذكر الشهود أن القصف الإسرائيلي أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل وتمكن المدنيون من انتشال 36 قتيلا، بينهم 15 طفلا إضافة لعدد كبير من المصابين.
وأشاروا إلى أنه لا يزال هناك عدد من النازحين وأصحاب المنزل في عداد المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر ولا يتوفر أي إمكانيات لإخراجهم.
وقال الشهود، إن عمليات البحث عن المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر صعبة للغاية بسبب عدم توفر الامكانيات وغياب خدمات الدفاع المدني والإسعاف.
كما قتل شاب من عائلة الخطيب في غارات إسرائيلية على منطقتي العلمي وأبو قمر في مخيم جباليا، وشنت حزاما ناريا على محيط مستشفى كمال عدوان، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وأضاف الشهود أن حرائق اندلعت في المنازل المستهدفة في منطقة أبو قمر، بينما نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية في مخيم جباليا.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وفي مدينة غزة (شمال)، قتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة "الخور" في محيط مفترق المغربي بحي الصبرة جنوبي المدينة، وفق بيان لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني.
وأوضح البيان أن "أعمال البحث لا تزال جارية عن مفقودين".
وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار في محيط منطقة المصلبة بشارع 8 جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع شن الطائرات الحربية غارة على حي تل الهوا جنوب غربي المدينة، بحسب شهود عيان للأناضول.
وأضاف الشهود أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت النار باتجاه ساحل مدينة غزة وعددًا من القذائف صوب ساحل بحر مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي جنوب قطاع غزة، قتل شاب من مخيم الشابورة شرق مدينة رفح جراء القصف الاسرائيلي المستمر على المدينة، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول.
ونقلاً عن شهود عيان، فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية على حي الزهور بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الجنينة بمدينة رفح.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.