دولي, إسرائيل

صحيفة عبرية: واشنطن ستزود إسرائيل بقنابل MK-83 بوزن نصف طن

الولايات المتحدة تخطط لتعزيز مخزوناتها من الذخائر في إسرائيل مع تصاعد التوتر إقليميا إثر تهديد إيران وحزب الله بالرد على الاغتيالات في بيروت وطهران، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم"..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 05.08.2024 - محدث : 05.08.2024
صحيفة عبرية: واشنطن ستزود إسرائيل بقنابل MK-83 بوزن نصف طن

Quds

القدس/ الأناضول

قالت "إسرائيل اليوم" العبرية، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بقنابل MK-83 بوزن نصف طن وتخطط لتعزيز مخزوناتها من الذخائر فيها، مع تصاعد التوتر إقليميا إثر تهديد إيران و"حزب الله" بالرد على الاغتيالات في بيروت وطهران.

وقالت: "بينما تهدد إيران بالانتقام لمقتل إسماعيل هنية في طهران، ويتعهد حزب الله بالانتقام لمقتل قائده العسكري الأعلى فؤاد شكر، تعزز الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل".

وأضافت الصحيفة: "تنشر واشنطن أسطولًا كبيرًا من السفن الحربية والطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع في المنطقة".

وتابعت: "علمنا أن إدارة بايدن رفعت القيود المفروضة على إمداد إسرائيل بقنابل MK-83 التي يبلغ وزنها نصف طن، وقد اتخذ هذا القرار حتى قبل التصعيد الحالي، علما بأن هذه الذخائر قد تم حجبها سابقًا لعدة أشهر، حتى قبل اندلاع الصراع الحالي".

واستدركت الصحيفة: "لا يزال مصير قنابل MK-84 الأثقل وزنًا (1 طن) غير مؤكد، مع عدم وجود إشارة واضحة إلى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على نقلها إلى إسرائيل".

وأردفت: "ستنضم قنابل MK-83، والتي استخدمتها قوات الجيش الإسرائيلي في السابق في العديد من العمليات في الشرق الأوسط خلال فترات الهدوء النسبي، إلى حوالي 1700 قنبلة من طراز MK-82 تزن كل منها 551 رطلاً".

وبحسب الصحيفة، "تأخرت الأخيرة من قبل إدارة بايدن بعد تحميلها على سفينة متجهة إلى إسرائيل، فقد سُحبت بناء على أوامر مباشرة من بايدن بسبب المخاوف بشأن العملية الإسرائيلية المخطط لها في رفح".

وأضافت: "أشارت التقارير الصادرة في أواخر يونيو/حزيران إلى أن إدارة بايدن وافقت على رفع التأخير في نقل القنابل".

وتابعت: "ومع ذلك، فإن النصف الثاني من الشحنة، والذي يتألف من حوالي 1800 قنبلة أثقل من طراز MK-84 تزن كل منها طنًا واحدًا، لا يزال محتجزًا من قبل الإدارة (الأمريكية)".

واعتبرت الصحيفة أنه "في حين أن تسليم قنابل نصف طن (MK-83) ​​أمر بالغ الأهمية للقوات الجوية الإسرائيلية، فإن قنابل MK-84 الثقيلة تعتبر ضرورية للصراعات المحتملة في الساحة الشمالية" أي لبنان.

وقالت: "يؤكد مسؤولو القوات الجوية الإسرائيلية أنهم طوال الحرب، حافظوا على مخزونات الذخيرة فوق المستويات الحرجة المطلوبة للاستعداد في الساحة الشمالية".

وأضافت: "مع ذلك، في أعقاب تأخير إدارة بايدن لشحن 3500 ذخيرة تزن طنًا واحدًا و551 رطلاً لعدة أشهر، وتقليص نقل الذخائر التشغيلية الأساسية الأخرى، أصبحت إدارة الذخيرة أكثر صرامة بشكل ملحوظ".

وكشفت الصحيفة أن "الولايات المتحدة خففت مؤخرًا القيود المفروضة على الذخائر الإضافية، حيث تم نقل أسلحة من المستودعات العسكرية الأمريكية في إسرائيل إلى القوات الإسرائيلية، بما في ذلك صواريخ جَو-جَو".

وقالت: "هذه ضرورية لاعتراض المسيرات الجوية بدون طيار التي حاولت بشكل متكرر التسلل إلى المجال الجوي الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك واحدة انفجرت في تل أبيب"، في إشارة إلى المسيرة التي أرسلتها جماعة الحوثي اليمنية في 19 يوليو/تموز الماضي.

وأضافت الصحيفة: "علاوة على ذلك، تخطط الولايات المتحدة لتعزيز مخزوناتها من الذخائر في إسرائيل".

واعتبرت "إسرائيل اليوم" أن "مِن شأن هذه الخطوة الاستراتيجية أن تمكن من النقل السريع إذا لزم الأمر، مما يلغي الحاجة إلى النقل الذي يستغرق وقتًا طويلاً من البر الرئيسي بالولايات المتحدة".

ومنذ أيام، تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران "وحزب الله" وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء، والقيادي العسكري البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء.

وبينما تبنّت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران وحماس لها باغتيال هنية، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامة هنية خلال زيارته طهران.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربًا على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا، خلفّ مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.