دولي, إسرائيل

وزير الدفاع الإسرائيلي: نحتاج 10 آلاف جندي إضافي فورا

- غالانت تحدث عن إمكانية تجنيد 4 آلاف و800 من اليهود المتشددين دينيا (الحريديم).

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 01.07.2024 - محدث : 02.07.2024
وزير الدفاع الإسرائيلي: نحتاج 10 آلاف جندي إضافي فورا

Quds

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

- غالانت تحدث عن إمكانية تجنيد 4 آلاف و800 من اليهود المتشددين دينيا (الحريديم).
- قناة عبرية تفيد بوجود زيادة كبيرة في عدد الضابط الذين يطلبون التقاعد من الخدمة 

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، عن حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي إضافي فورا، فيما أفادت قناة عبرية بوجود "زيادة كبيرة" في عدد الضابط الذي يطلبون التقاعد من الخدمة العسكرية.

ومنذ شهور، يعاني الجيش الإسرائيلي نقصا في عدد الجنود؛ بسبب حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعملياته المكثفة بالضفة الغربية المحتلة، ومواجهاته مع "حزب الله" عبر حدود لبنان.

ونقلت إذاعة الجيش عن غالانت قوله للجنة الخارجية والأمن في الكنيست: "نحتاج إلى 10 آلاف جندي فورا. ويمكننا تجنيد 4 آلاف و800 من اليهود المتدينين (الحريديم)".

والثلاثاء، أصدرت المحكمة العليا بالإجماع قرارا يحث الدولة على وجوب تجنيد اليهود المتشددين دينيا في الجيش، وهي قضية خلافية منذ سنوات.

وفيما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد "الحريديم"، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيّده؛ ما تسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.

ويشكل المتدينون اليهود نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية شعب إسرائيل.

طلبات تقاعد

وضمن أزمة نقص جنود وضباط الجيش الإسرائيلي، كشفت القناة "12" العبرية (خاصة) الاثنين عن وجود "زيادة كبيرة في عدد الضباط الذين يسعون إلى التقاعد من الخدمة".

وقالت القناة: "منذ بداية الحرب طلب حوالي 900 ضابط برتبة نقيب ورائد إنهاء عقودهم، بينما في المتوسط، يتقاعد ما بين 100 و120 ضابطا في هذه الرتب سنوبا".

و"هذه الأزمة تعود لأسباب، بينها يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)"، وفق القناة.

وفي ذلك اليوم، هاجمت حركة حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.

وأوضحت القناة أن "الضباط تحدثوا عن شعورهم بعدم التقدير وأن الشعب وبعض السياسيين ينزعون الشرعية عن الجيش"، في إشارة إلى المسؤولية عن الإخفاقات في مواجهة حماس.

واعتبرت أن "التحدي أمام الجيش الآن هو إبقاء هؤلاء الضباط في الخدمة".

وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.