غزة.. 41 قتيلا في تصعيد إسرائيلي دامٍ في ثاني أيام العيد
الغارات الاسرائيلية استهدفت منازل وتجمعات لمدنيين بينهم أطفال وخيام تؤوي نازحين

Gazze
غزة/الأناضول
ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة، الاثنين، إلى 41 جراء غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت مناطق سكنية في ثاني أيام عيد الفطر، ضمن تصعيد مستمر لحرب الإبادة التي دخلت شهرها الـ18.
وفي أحدث الغارات، قُتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف منزلا لعائلة حمادة في شارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة، وفق ما أفاد به مصدر طبي للأناضول.
كما قتل فلسطينيان بينهم سيدة في قصف استهدف تجمعا لمدنيين بمخيم البريج وسط القطاع، بحسب ذات المصدر.
وقال المصدر إن فلسطينيا قتل وأصيب آخر جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة نقل في مدينة رفح، التي أنذرها الجيش الإسرائيلي بالإخلاء قبل ساعات.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل 35 فلسطينيا بينهم أطفال في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة، من بينهم 17 في قصف منازل وخيم نازحين بمدينة خان يونس، و8 في استهدافات بمناطق وسط القطاع.
وقتل من بينهم 10 أيضا، خلال ساعات الليل وفجر الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف ثلاثة منازل مأهولة في مدينة خان يونس، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
والأحد، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد حرب الإبادة الجماعية على غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من القطاع.
ومطلع مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من إطلاق المفاوضات الخاصة ببدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى ظهر الاثنين، 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.