القدس / الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اغتيال مسؤول من حركة الجهاد الإسلامي الأسبوع الماضي، بغارة جوية على منطقة يزعم أنها "إنسانية" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان: "خلال الأسبوع المنصرم قضينا بغارة جوية على خالد أبو دقة، قائد الوحدة الصاروخية في الجهاد الإسلامي".

وزعم أن أبو دقة "كان يعمل داخل المنطقة الإنسانية في دير البلح، وكان عنصرا مهما في الإشراف والتنفيذ لمخططات هجومية استهدفت مواطني إسرائيل وجنود الجيش".

وفي بيان آخر، تحدث الجيش عن مقتل 5 عناصر من حركة "حماس" بغارة جوية على "بنية تحتية للحركة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، ليلة الاربعاء-الخميس الماضية"، وفق زعمه.

وادعى الجيش أن الهجوم استهدف مقاتلين تابعين لحركة "حماس"، بينهم أفراد من قوات النخبة التي شاركت بالهجوم على المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.

وأشار إلى أن من بين القتلى جهاد محمود يحيى كحلوت، "قائد إحدى السرايا التابعة لقوات النخبة بحماس، ومحمد رياض علي عوكل، قائد إحدى السرايا في الأخرى"، على حد قوله.

وأفاد الجيش بمقتل مقاتلين آخرين من كتيبة شرق جباليا، بينهم أنس جلال محمد أبو شكيان، ونور الدين محمد يحيى أبو جديان، وصهيب حسن علي مطر ادعيم.

ولم يصدر عن حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" تعقيب فوري على بيان الجيش.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.