الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

غزة.. الجيش الإسرائيلي دمر خطوط مياه تغذي المنطقة الإنسانية

** مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني الفلسطيني في غزة: - انتشال جثامين 10 شهداء من مناطق متفرقة بخان يونس بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي

Mohamed Majed  | 30.08.2024 - محدث : 30.08.2024
غزة.. الجيش الإسرائيلي دمر خطوط مياه تغذي المنطقة الإنسانية

Gazze

غزة / محمد ماجد / الأناضول

** مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني الفلسطيني في غزة:
- انتشال جثامين 10 شهداء من مناطق متفرقة بخان يونس بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
- طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث بين الركام والطرقات عن مفقودين
- الجيش الإسرائيلي دمر البنية التحتية ومنشآت ومباني سكنية وحيوية وطرقات

كشف جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة، الجمعة، عن أن الجيش الإسرائيلي دمر خلال عمليته العسكرية بمدينة خان يونس (جنوب) التي استمرت 22 يوما خطوط مياه تغذي المنطقة التي تزعم تل أبيب أنها "إنسانية".

وقال مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني محمد المغير في تصريح للأناضول: "انتشلنا جثامين 10 فلسطينيين من مناطق في خان يونس بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المدينة صباح الجمعة".

وأضاف: "الجيش دمر خلال عمليته خطوط مياه رئيسية تغذي المواطنين في المناطق التي يدعي أنها إنسانية".

وتابع: "انسحاب الجيش كشف عن تدمير واسع في البنية التحتية ومنشآت ومباني سكنية وحيوية وطرقات".

ولفت إلى أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث بين الركام وفي الطرقات والشوارع عن مفقودين.

وصباح الجمعة، انسحب الجيش الإسرائيلي من خان يونس بعد عملية عسكرية استمرت 22 يوما، مخلفا دمارا واسعا وجثامين في الطرقات وتحت أنقاض المنازل.

وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي تراجع من المناطق التي كان يتوغل فيها إلى الأطراف الشرقية للمدينة.

وكان الجيش أعلن في 9 أغسطس/ آب الجاري بدء "عملية عسكرية هجومية" في خان يونس والتي سبق أن دخلها مرات عدة منذ بداية الحرب.

وفي 8 أغسطس أمر الجيش الإسرائيلي أهالي غالبية أحياء مدينة خان يونس ومركزها بإخلائها قسرا؛ تمهيدا لشن هجوم عليها بدعوى إطلاق حركة حماس صواريخ منها.

وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية كثف الجيش من غارته الجوية والمدفعية وإطلاق نيران رشاشاته الثقيلة والتي استهدفت منازل الفلسطينيين وخيام النازحين في خان يونس ومناطق أخرى من قطاع غزة، ما أسفر عن قتلى وجرى غالبيتهم أطفال ونساء نازحين.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.