غزة تباد.. مقتل 38 فلسطينيا بمجازر إسرائيلية في خان يونس
وإصابة عشرات بجروح، بقصف مدفعي وجوي استهدف المواطنين ومنازلهم..
Gazze
خان يونس / الأناضول
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب فجر الجمعة مجازر بحق الفلسطينيين جنوب وشرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، أسفرت عن مقتل 38 مدنيا معظمهم أطفال ونساء.
وقالت الوزارة في بيان عبر منصة تلجرام: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب عدة مجازر بحق المواطنين عبر استهدافهم في منازلهم جنوب وشرق خان يونس، حيث وصل إلى المستشفيات 38 شهيدا وعشرات المصابين، معظمهم أطفال ونساء".
وفي وقت سابق، أفاد مصدر طبي في خان يونس للأناضول بأن مستشفيي "ناصر" و"غزة الأوروبي" استقبلا منذ فجر الجمعة 28 شهيدا، بينهم 10 أطفال، بالإضافة إلى 40 مصابا، جراء القصف الإسرائيلي المكثف على الأحياء الجنوبية والشرقية من المدينة.
وذكر شهود عيان للأناضول أن المدفعية الإسرائيلية والطائرات الحربية استهدفت أحياء المنارة، ومعن، والشيخ ناصر، وقيزان النجار جنوب وشرق خان يونس، ما أدى إلى نزوح جماعي لمئات الأسر باتجاه الأحياء الغربية للمدينة.
كما أفاد الشهود بتوغل محدود للآليات الإسرائيلية في المناطق الشرقية من خان يونس خلال ساعات الليل، وسط غارات وقصف مدفعي مكثف، قبل أن تتراجع القوات فجرا، تاركة دمارا واسعاً في منازل وممتلكات المواطنين.
وخلال التوغل، دمر الجيش الإسرائيلي مسجد "الفاروق" بشكل كامل في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، بحسب الشهود.
ويتزامن ذلك مع اشتداد الإبادة الجماعية التي بدأها الجيش الإسرائيلي بمحافظة شمال غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بقصف غير مسبوق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.