الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

فلسطين تطالب بضغط دولي لمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية

وفق بيان لوزارة الخارجية

Aysar Alais  | 12.11.2024 - محدث : 12.11.2024
فلسطين تطالب بضغط دولي لمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية

Palestinian Territory

أيسر العيس / الأناضول

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، بضغط دولي على إسرائيل لمنعها من تنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "قال في محادثات خلال الأيام الأخيرة إنه عندما يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، يجب إعادة إمكانية السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة".

وأشارت إلى أنه بذلك "ينضم نتنياهو إلى أصوات أخرى في الحكومة تنادي بهذه القضية".

وأردفت: "على سبيل المثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال أمس (الاثنين) إن عام 2025، سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة" (مصطلح إسرائيلي رسمي يستخدم للإشارة إلى الضفة الغربية)".

ولاحقا كتب سموتريتش على حسابه بمنصة إكس: "2025 - عام السيادة (الإسرائيلية) في يهودا والسامرة".

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن "دولة الاحتلال تسابق الزمن لتعميق جرائم الضم التدريجي المُعلن وغير المُعلن للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".

وأضافت أن "إجراءات الضم تتمثل في تصاعد عمليات المصادرة، وتزايد هجمات المستوطنين، وشق المزيد من الطرق الاستيطانية، وتقطيع أوصال الضفة".

وحذرت من "المخاطر الحقيقية التي تهدد حل الدولتين جراء سياسة إسرائيل الاستعمارية"، وأنها "تستدعي تدخلًا أمريكيا ودوليا عاجلًا".

ويبدي قادة اليمين الإسرائيلي تفاؤلا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستفسح الطريق أمام الضم بالضفة الغربية.

وأمس الاثنين، اعتبر متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن تصريحات سموتريش ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية "تقود المنطقة لانفجار شامل (..) وامتداد لحرب الإبادة والتهجير".

وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، شددت محكمة العدل الدولية على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة.

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 780 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın