إسرائيل

لابيد وغولان يحذران من "اغتيالات سياسية" ويتهمان نتنياهو بالتحريض

زعيم المعارضة قال إن رئيس "الشاباك" رونين بار على رأس مَن يتلقون تهديدات..

Khaled Yousef  | 20.04.2025 - محدث : 20.04.2025
لابيد وغولان يحذران من "اغتيالات سياسية" ويتهمان نتنياهو بالتحريض

Quds

خالد يوسف/ الأناضول

حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان، الأحد، من حدوث "اغتيالات سياسية"، واتهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتحريض على العنف.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن لابيد: "معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك رونين بار على رأس مَن يتلقون التهديدات" بالاغتيال.

وفي ظل خلافات بين بار ونتنياهو، قررت الحكومة في 20 مارس/ آذار الماضي إقالة رئيس "الشاباك"، لكن المحكمة العليا أمرت بتجميد قرار الإقالة لحين نظرها في التماسات المعارضة ضد القرار.

ودعا لابيد، وفق الصحيفة، بار إلى الاستقالة بقوله: "كان على رئيس الشاباك الاستقالة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) بسبب فشله".

وفي ذلك اليوم، هاجمت "حماس" 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحف الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.

وأوضح لابيد أن "الكارثة المقبلة (يقصد بعد هجوم 7 أكتوبر) ستكون نتيجة للتحريض من الداخل، ويجب مواجهة دعاوى العنف وإيقاف المحرضين على العنف.. نحن في مرحلة خطيرة".

وأكد أن " نتنياهو هو مَن يدير الحكم منذ 7 أكتوبر وهو المسؤول عن التحريض".

كما دعا نتنياهو إلى "إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية" ومنح جهاز "الشاباك" القوة، ودعمه بدلا من التحريض الداخلي، على حد تعبيره.

ولاحقا، كتب غولان، عبر منصة "إكس": "أنضم إلى زميلي لابيد في دعوته نتنياهو (إلى إيقاف التحريض على العنف).. الأمر متروك لك".

وتابع: "آلة السم التي تديرها أنت (نتنياهو) وعائلتك ستؤدي إلى اغتيال سياسي آخر، وكل ذلك باسم جنون التشبث بكرسيك".

وتأتي هذه الخلافات والاتهامات بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 168 ألف قتل وجريح فلسطينيي، وما يزيد عن 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın